أكدت السعودية أن موقفها من القضية الفلسطينية هو من الثوابت الرئيسية لسياستها، حيث قامت بدعم ومساندة القضية في مختلف مراحلها وعلى جميع الأصعدة “السياسة والاقتصادية والاجتماعية “
واستعرض سفير المملكة لدى الأمم المتحدة، عبد العزيز الواصل، الاثنين 19 يونيو/حزيران، في كلمة أمام الدورة 35 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها الفلسطينيون، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وقال الواصل: “على الرغم من وضوح هذه الانتهاكات الجسيمة والتعديات المعلنة أمام أنظار المجتمع الدولي، إلا أننا نلاحظ خلال السنوات القليلة الماضية تجاهلا مستمرا لهذه القضية وتقاعسا واضحا من قبل العديد من الدول الأعضاء، والمراقبة في مجلس حقوق الإنسان من خلال تجاهلها لهذه الانتهاكات وتخاذلها في اتخاذ الإجراء المناسب”.
ودعا مجلس حقوق الإنسان إلى التصدي لهذه الانتهاكات، بما في ذلك اتخاذ خطوات جادة وعملية ترمي إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.
وشدد على ضرورة تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، بما في ذلك قرارات المجلس، من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والعربية.
ودان السفير السعودي بشدة عدم تعاون السلطات الإسرائيلية مع آليات الأمم المتحدة والتحقيقات الدولية المستقلة، ومحاولة التخويف والتشهير التي تمارسها ضد الخبراء المستقلين الذين تكلفهم الأمم المتحدة بإجراء التحقيقات، مؤكدا أهمية حل القضية الفلسطينية ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وقال: “لا بد أن يتصدى الجميع لوقف الانتهاكات، وإنهاء الاحتلال الذي طال أمده، وتعددت آثاره، ليس على الشعب الفلسطيني فحسب بل على المنطقة والعالم”.