عادت قصة الفتاة اليمنية المقيمة في مكة المكرمة بالسعودية، والتي عرفت بـ”بائعة حب الحمام بالحرم” إلى الواجهة بعد أن روت صديقتها كيف صارت ضحية لها.
وكشفت الفتاة عن تعرضها للاغتصاب على يد شقيق “بائعة حب الحمام”، بعد أن استدرجتها الأخيرة إلى منزلها ومكنت شقيقها من جريمته، ثم قامت بابتزازها بعد ذلك.
وقالت الفتاة، والتي تدعى “مريم” وتبلغ 18 عاما، إنها تعرفت على صديقتها قبل 3 سنوات، حيث تعملان معا في بيع الحب بجوار الحرم ويسكنان في الحي نفسه، وتوطدت علاقتهما بعد تبادل الزيارات بينهما،
وأضافت مريم أنها فوجئت أخيرا باتصال صديقتها تدعوها لزيارة منزلها بعد أن أوهمتها بأنها بمفردها فيه بعد خروج أسرتها، لكنها تفاجأت بوجود شقيقها العشريني الذي حاول الاعتداء عليها، لافتة إلى أنها حاولت الفرار لكنها لم تستطع كونها مريضة بالقلب، إضافة لتدخل أخته التي دفعتها إلى إحدى الغرف، وأحكمت إغلاق الباب حتى يتمكن شقيقها من اغتصابها.
وأوضحت، أنها أخفت القصة عن أهلها خوفا من الفضيحة وصحة والدها المريض، لكن صديقتها ابتزتها وهددتها بفضح أمرها إذا لم تمكن شقيقها منها مجددا، وأكدت أن والدة صديقتها كانت على علم بما حدث، كونها هي التي كانت تجبرها أيضًا على الذهاب معها إلى أحد الفنادق وتسليمها لابنها لممارسة الرذيلة تحت التهديد حتى حملت منه سفاحًا، لافتة إلى أنها في الشهر الرابع حاليًّا، بحسب التقرير الطبي.
وقالت مريم إنها تقدمت بشكوى لقسم الشرطة ضد صديقتها وشقيقها وأمهما وستستمر في دعواها حتى تقتص منهم جميعا.
وسبق أن أثارت قصة “بائعة حب الحمام” اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي، حين ظهرت في مقطع فيديو وقد تطاول رجل عليها وضربها، وهو ما أثار جدلا واسعا في المملكة.