تدين المقاومة الإيرانية بقوة الخطة الإرهابية ضد مسجد الحرام ومكة المكرمة وترحب بدحر هذه الخطة الإجرامية. إن من يقف وراء هذه الخطط اللاإنسانية واللاإسلامية من آمرين ومنفذين هم ألد أعداء الإسلام والمسلمين وأن روح الإسلام والإنسانية بريء منهم.
إن الطرف الوحيد الذي يربح من هذه الخطة النكراء التي تثير الاشمئزاز لدى جميع المسلمين في العالم، هو النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران الذي يريد أن يسوق المنطقة برمتها إلى مستنقع الحروب والأزمات.
ولم يتورع هذا النظام عن ارتكاب أية جريمة وهتك حرمة بحق مكة المكرمة وبيت الله الحرام في أوقات سابقة. فإرسال المتفجرات في العام 1986 إلى العربية السعودية وإثارة أعمال الشغب في مكة المكرمة في العام 1987 حيث أودت بحياة أكثر من 400 زائر لبيت الله الحرام هو من عداد هذه الأعمال النكراء. كما إنه لَنظام لم يتردد إطلاقا في تفجير مراقد الأئمة الشيعة في مدينتي مشهد وسامراء لحفظ سلطته المشؤومة.
إن الطريق الوحيد للتصدي للإرهاب والتطرف المغطى بالإسلام، هو محاربة عرّاب هذه الظاهرة المشؤومة في إيران في ظل حكم الملالي الذين يشكل تصدير الإرهاب وإثارة الحروب جزءًا لا يتجزأ من استراتيجتهم لبقاء كيانهم المشين.