قررت محكمة الاستئناف العليا في البحرين، تأييد الحكم الصادر على بحريني بالسجن 5 سنوات، أدين بحجز حرية والدته في غرفة؛ ما اضطرها للقفز من نافذة البيت لتسقط على الأرض وتصاب بكسر في قدمها.
وكانت الأم، المجني عليها، رفضت إعطاء ابنها، الجاني، مالًا لكي يشتري به مخدرات، بحسب صحيفة الأيام البحرينية.
وفي تفاصيل الحادثة، توجهت الأم إلى مركز الشرطة على كرسي متحرك لتقدم بلاغُا ضد ابنها (28 عامًا)، وهو صاحب سوابق بقضايا مخدرات وقضايا أخرى.
وذكرت الأم الستينية في البلاغ، أن ابنها حضر إلى المنزل في يوم الحادثة واعتدى عليها بالضرب وسحبها على الأرض وحجزها داخل البيت ومنع عنها الاتصال بأبنائها، وحين حاولت الهرب سقطت وأصيبت بكسر في إحدى قدميها.
وكانت الأم تجلس في فناء المنزل حين حضر المتهم وطلب منها نقودًا، حسب ما قالت، مضيفة أنه وعندما أبلغته أنها لا تملك أي نقود، غضب وقام بسحبها من يدها بقوة، وحين صرخت سحبها بواسطة الحجاب الذي ترتديه وغطى فمها به، إلى أن أدخلها للمنزل ووضعها بالقرب من باب المطبخ، وقام بإغلاق الباب الرئيس بواسطة قطعة حديد.
وظلت الأم محبوسة في الغرفة بضع ساعات، وحين لاحظت أنه نام استغلت الفرصة وتسلقت سلمًا داخليًا خاصًا بالمنزل يقود إلى السطح، وخرجت منه حتى تمكنت من الوصول إلى الجهة الأخرى من المنزل، ولم تجد حلًا سوى أن تلقي بنفسها من فوق المنزل، فوقعت في ممر بين منزلها ومنزل الجيران وانكسرت رجلها، ثم زحفت إلى منطقة واختبأت فيها، وحاولت الاتصال بشقيقه وشقيقاته لكن دون جدوى، ولم تجد حلًا إلا الزحف لمنزل الجيران وطرقت الباب، وحين فتحوه أدخلوها واتصلوا بابنها الثاني الذي حضر وأخذها إلى المستشفى.