طالب مزارعى عدة محافظات لإنقاذه حياتهم من التلوث الشديد الذى يغتال حياتهم وتحول مياة الرى والمصارف المحيطة بها وبالمساقى الى قنبلة موقوته
وقال المهندس محمود كامل احد المهتمين بقضايا الفلاحين أنه من المعلوم ان الإرهاب هو حصد روح الأبرياء وتهتم وتنتفض الدوله بأكملها عندما يموت جندى بايدى كارهى الحياه وتبادر الحكومة بدفع تعويضات لااهله وهذا حقهم ،لكن عندما يتعرض الفلاح للإرهاب باستخدام مياه الصرف الصحى ومخلفات المصانع تحت مرأى الرى فى اعمال رى المحاصيل والخضر والفاكهة فى معظم محافظات مصر ويصاب معظم الفلاحين بمرض الفشل الكلوى وفيرس س والبلهارسيا بعد استعماله مياه ملوثه للرى لايهتم به أحد.
ويستطرد قائلا: هذا الفلاح لاتقل أهميته عن الجندى الذى يفقد حياته مدافعا عن الوطن فهذا الفلاح للأسف لأحد يعلم عنه شىء ويجب ان يعلم الجميع انه سوف تصل هذه الأمراض له بتناول حصاد هذه المزروعات من خضر وفواكه وأرز وغيرها من المحاصيل واذا كانت الدوله تدفع مليارات الجنيهات على علاج فيرس س فيجب القضاء على السبب قبل العلاج وان تكون هناك رقابة شديدة واتخاذ قوانين رادعه لمنع الملقين بنفايتهم الصناعية والصرف فى مجرى مياة النيل والمصارف والمسافة الزراعية وان تكون هناك قوة رادعه لمنع التجاوزات وايجاد الحلول العاجلة والفورية حمايه لحياة المزارعين بالمحافظات المصرية.