أفادت مصادر من داخل مدينة الموصل، 465 كم عن بغداد، أن لا حديث يدور هذه الأيام في المدينة سوى حديث “قدوم الجيش العراقي لتحرير #الموصل”.
وأكّدت المصادر لـ”العربية.نت” أن هذا الأمر انعكس على حركة التنظيم داخل المدينة، إذ باتت الشوارع تكاد تكون خالية من حركة العناصر اليومية المعتادة سابقاً، مثلما انعكس على استعراضهم الأخير، حيث كان فقيرا بشكل لافت، ولم يعد بمثل تلك “العنجهية” المعهودة لدى الدواعش، في مثل هذا الفعاليات.
وأضافت المصادر التي طلبت التحفظ على ذكر اسمها، أن عناصر داعش استغلوا الشاشات العملاقة التي كانوا نصبوها في مناطق متفرقة من #الموصل، لعرض أفلام استعراضاتهم وتدريباتهم وفيديوهات الإعدامات التي نفذوها، لعرض الخروقات وحوادث #السلب والنهب التي حصلت في #تكريت من قبل ميليشيات #الحشد_الشعبي أثناء تحرير المدينة، في محاولة لإيصال رسالة إلى الأهالي بأن مصير الموصل سيكون كمصير تكريت في حال دخول القوات الأمنية والحشد الشعبي إليها.
وتابعت مصادر “العربية.نت” أن الدواعش استغلوا شاشة البلدية التي تقع عند جسر الحرية، من بداية الساحل الأيمن للمدينة، مثلما نصبوا #شاشات أخرى في “المجموعة الثقافية” وفي مركز المدينة في منطقة “باب الطوب” لكونه أكثر اكتظاظا بالناس، وفي منطقة “الدواسة” لهذا الغرض.
تغييرات سرية في داعش
وفي سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية مطلعة أن تنظيم #داعش أجرى تغييرات سرية على مستوى كافة مسؤولي قطعاته العسكرية، وذلك عقب عزم الحكومة والقوات المسلحة على المضي في تنفيذ عملية عسكرية وشيكة تستهدف داعش في الموصل، وعقب تأكيد القوات الأمنية بوجود استراتيجية حكومية ستصل إلى تحديد ساعة الصفر لتحرير #نينوى من سيطرة تنظيم داعش.