تدمير “دفاع داعش الجوي” ومقتل قياداتها في الأنبار

 

أكّدت “خلية الصقور الاستخبارية” التابعة لوزارة #الداخلية العراقية، أن قواتها الاستخبارية تمكّنت، الأحد من تدمير مقر “كتيبة الدفاع الجوي” التابعة لتنظيم #داعش الإرهابي، وتصفية أهم قياداته الذين كانوا موجودين في الموقع.

وقال بيان صادر عن الخلية، إن “يوم الأحد كان ذا نكهة وطنية خاصة، حيث تمّ فيه استجابة نداء أم عراقية طالبت بالثأر لابنها الذي طالته يد الدواعش ضمن 28 شابا من أهالي الأنبار وفيهم من لا يتجاوز الـ 15 عاما”.

وتابع البيان الذي تبنته وزارة الداخلية، أن الخليّة “انطلقت بعملية استخبارية كبيرة، فأصابت طائراتها، مقر كتيبة الدفاع الجوي الداعشية، وقتلت 48 إرهابيا وجرحت 36 آخرين”.

وحدّدت الخلية في بيانها الهدف “مقر كتيبة الدفاع الجوي في قضاء #القائم الحدودية مع #سوريا، حيث قدّر عدد الموجودين في المقر ما بين 100 إلى 120 عنصرا، أغلبهم من العرب والشيشانيين وبعض الجنسيات الأخرى”.

وذكر البيان أسماء أهم القيادات التي أصابها الاستهداف وقتلوا فيه، وهم “طاهر أحمد مطر، أبو رويدة، قائد الكتيبة وخبير الدفاعات الجوية وتصنيع العبوات، وهو من مجموعة أبو مصعب الزرقاوي القديمة”، و”أبو أنس الروسي، روسي الجنسية، متخصص في استخدام صواريخ الستريلا الروسية المقاومة للطائرات”، وأبو هاجر، نائب قائد كتيبة الدفاع الجوي، كان معتقلا لدى الأمريكان وأطلق سراحه فيما بعد، وهو من بقية مجاميع أبي مصعب الزرقاوي”.