أكد مصدر محلي أن أحد أبرز أطباء تنظيم “داعش” الملقب بـ “أبو يوسف المصري” أعدم من قبل التنظيم في مدينة تلعفر في ظروف غامضة.
وقال المصدر إن المصري اختفى في ظروف غامضة الأسبوع الماضي، قبل أن تعلن بشكل مفاجئ وسائل إعلام التنظيم عن إعدامه دون ذكر السبب.
وأشار المصدر إلى أن المصري، قدم قبل نحو عامين من سوريا مع عائلته ليستقر في تلعفر غرب الموصل، وأنشأ مراكز لمعالجة جرحى “داعش” هناك.
وأضاف أن التنظيم اقتحم منزل المصري واعتقل جميع أفراد أسرته ونقلهم إلى جهة مجهولة، موضحا أن حملة الإعدامات الداخلية في التنظيم ارتفعت وتيرتها في الأسابيع الماضية وسط حالة من الارتباك بين قيادات التنظيم داخل تلعفر.
وما تزال تلعفر، المعقل الكبير الأخير للتنظيم، خارج سيطرة القوات العراقية، فيما تستمر قوات الحشد الشعبي بتطهير القضاء والمناطق التابعة له.