أعلن مركز حميميم الروسي للمصالحة في سوريا أنه تم اليوم إدخال أول قافلة من المساعدات إلى الغوطة الشرقية في ريف دمشق بموجب الاتفاق المبرم مع مسلحي المعارضة المسلحة هناك.
وورد في بيان صدر عن حميميم: “لقد دخلت اليوم أول قافلة إنسانية محملة بعشرة أطنان من المساعدات إلى الغوطة الشرقية، الخاضعة لفصيل “جيش الإسلام” المسلح”.
وذكر الجانب الروسي في البيان، دون أن يسمّي الجهة التي بعثت القافلة أن المساعدات تضم الأغذية والأدوية.
يشار إلى أنه سبق لوزارة الدفاع الروسية وأعلنت في الـ22 من الشهر الجاري أن قيادة قواتها في سوريا، أبرمت مع المعارضة السورية اتفاقا لضبط آلية وقف التصعيد في الغوطة الشرقية.
وذكرت أن الجانبين قررا بموجب الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية، تسيير أول قافلة إنسانية إلى المنطقة المذكورة عمّا قريب، وإجلاء أول دفعة من المصابين والجرحى عنها.
وورد في بيان الوزارة بهذا الصدد: “لقد رسم الاتفاق المبرم اليوم حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وحدد مواقع انتشار قوات الفصل والرقابة في الغوطة وصلاحياتها، كما حدد خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين”.
وأشارت الوزارة إلى أن اتفاق الغوطة الشرقية جاء نتاجا للمفاوضات التي أجريت في القاهرة مؤخرا بين ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة.