في يوم الخميس 27 يوليو وفي الساعة 11 صباحا، ستحذر منظمات مدافعة عن حقوق الانسان الايطالية والحزب الراديكالي وشخصيات ايطالية بارزة بمن فيهم وزير الخارجية السابق جوليو ترتزي من تدهور واقع حقوق الانسان في ايران وسيطالبون في عمل مشترك الحكومة الايطالية بمفاتحة جهات دولية ومنها الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الانسان والمقررة الخاصة المعنية بحقوق الانسان في ايران لفتح تحقيق دولي بشأن مجزرة 30 ألف سجين سياسي في ايران في العام 1988 وتقديم من يقف خلف هذه الجريمة الى العدالة.
جمعية لا تمسوا قابيل واتحاد حقوق الانسان الايطالية من بين الجهات المتبنية لهذه المبادرة
بعض المتكلمين:
جوليو ترتزي وزير الخارجية الايطالي السابق
آنطونيو استانغو رئيس اتحاد حقوق الانسان الايطالية
السيناتور استفانيا بتزوبانه
سعادة روبرتو رامبي عضو لجنة حقوق الانسان في البرلمان الايطالي
سعادة ماريانو رابينو عضو لجنة الشؤون الخارجيه ولجنة حقوق الانسان في البرلمان الايطالي
سعادة نيكولا تشيراتشي عضو لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان الايطالي
ان موضوع مجزرة 30 ألف سجين سياسي في ايران والذي يعتبر حسب تأكيد حقوقيين بارزين من مصاديق مادية لجريمة ضد الانسانية في النصف الثاني للقرن العشرين ولم يشملها أي تحقيق مستقل من قبل الأمم المتحدة لحد الآن، تحول الى موضوع جدي وشامل في ايران وعلىالصعيد الدولي كونه تبين أن العديد من كبار المسؤولين في الحكومة الايرانية بينهم وزير العدل في حكومة روحاني بالاضافة الى رئيسالمرشح المفضل لخامنئي للانتخابات الرئاسية في أيار الماضي من الأعضاء الكبار في «لجنة الموت» لاتخاذ قرار الاعدام وتنفيذه وهذه