ترحب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا بقرار الدكتورة كاتارينا بارلي وزيرة شؤون العوائل الاتحادية لالغاء مؤتمر لثلاثة أيام لجامعة المصطفى مؤسسة مكلفة تصدير الإرهاب والتطرف في برلين. وسحبت هذه الوزارة مساعداتها المالية التي كانت قد خصصتها لما يسمى «المركز الاسلامي للجمعيات الشيعية في ألمانيا» (IGS).
إن مبادرة وزيرة شؤون العوائل الاتحادية هي خطوة إيجابية للتصدي للإرهاب والتطرف يجب أن تكتمل بإجراءات أخرى منها طرد العملاء والعناصر التابعة لوزارة المخابرات من الأراضي الألمانية.
وكانت ممثلية المجلس الوطني في ألمانيا قد دعت في بيانها الصادر بتاريخ 21 يوليو إلى إلغاء عاجل لهذا المؤتمر من قبل الوزارة المذكورة وأكدت: جامعة المصطفى هي مؤسسة سيئة الصيت تدعم الإرهاب الدولي تأسست من قبل النظام الإيراني وبرعاية زعيم هذا النظام علي خامنئي ولها ارتباط بقوة القدس الإرهابية لقوات الحرس والمهمة المكلفة بها جذب عناصر متطرفة من بين الشعوب غير الإيرانية. ويتم استخدام الأفراد المجندين لاحقا في توظيفهم في ماكنة الإرهاب وتأجيج الحروب لملالي إيران.
إن ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تطالب الحكومة الألمانية والمؤسسات المعنية في هذا البلد بالحؤول دون نشاطات جميع المؤسسات التطرفية الموجهة من طهران في ألمانيا. مؤسسات مثل المركز الاسلامي في هامبورغ و (IGS) لا يمثلان المسلمين ولا الشيعة إطلاقا. بل إنهما يمثلان نظام ولاية الفقيه (الديكتاتورية الدينية الحاكمة في ايرن) ويطبقان أوامر قوات الحرس وقوة القدس الإرهابية ووزارة المخابرات للملالي في مختلف دول العالم.
إن نشاطات عناصر وعملاء نظام الملالي في ألمانيا لا توسع نطاق التطرف في الأراضي الألمانية فقط وانما تعرض الأمن والسلام في اوروبا للخطر كما تولد خطرا على أمن اللاجئين الإيرانيين.