كشف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خضع لفحوصات اعتيادية ودورية في المستشفى الاستشاري الواقع في رام الله بالضفة الغربية.
وقال أبو ردينة في تصريح نشرته المواقع الفلسطينية، اليوم السبت، إن الرئيس سيغادر المستشفى خلال الساعات القليلة القادمة، ولم يرد على لسانه أي تفاصيل أخرى عن هذا الموضوع، مثل طبيعة هذه الفحوصات.
من جهته نقل موقع “واي نت” العبري عن مصدر فلسطيني قوله إن هذه الفحوصات حددت مسبقا لتجري في الأردن، إلا أن عباس أصر على إجرائها في رام الله، لتفادي الاتصال مع الجانب الإسرائيلي.
جدير بالذكر أن خروج الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مناطق السلطة الفلسطينية يتطلب تنسيقا أمنيا مع إسرائيل، وهو الأمر الذي أوقفه عباس احتجاجا على أزمة الأقصى، علما أنه لم يعلن حتى الآن عودة هذه الاتصالات بعد، بالرغم من اقتراب انتهاء الأزمة.
وكان محمود عباس ( 82 عاما)، قد خضع لعملية قثطرة بالمستشفى ذاته في السادس من أكتوبر/تشرين الأول 2016، وانتشرت مؤخرا عدة شائعات تتحدث عن تراجع في حالته الصحية.