أعلنت منظمة إنسانية إيطالية، كانت تطلق عمليات إنقاذ في البحر المتوسط بتمويل خاص، أنها علقت عملها في إنقاذ المهاجرين، لتنتقل لإنقاذ مسلمي “الروهينغا” جنوب شرق آسيا.
وأفادت منظمة “مايغرنت أوفشور ايد ستيشن” الإيطالية بأنها، “عوضا عن عملياتها في البحر المتوسط لإنقاذ المهاجرين القادمين من أفريقيا إلى أوروبا، ستقوم بتوظيف إمكانياتها من أجل مساعدة مسلمي “الروهينغا” في ميانمار وذلك بعد طلب من البابا فرنسيس تأمين الحماية لهم”.
وأضافت المنظمة أنها ستقدم مساعدة إنسانية لشعب “الروهينغا” فهو بأمس الحاجة إليها عند الحدود بين بنغلادش وميانمار.
وتشكل المنظمة المالطية التي تأسست في 2014، حبل نجاة للكثير من المهاجرين، فقد تمكنت من إنقاذ 40 ألف من الأطفال والنساء والرجال في مياه البحر المتوسط، كانوا يحاولون العبور من شمال أفريقيا إلى أوروبا.
ويواجه الروهينغا في ولاية راخين الواقعة في غرب ميانمار تطهيرا عرقيا من قبل سلطات ميانمار والبوذيين، أدت إلى فرارهم بحثا عن ملجأ لهم في بنغلاديش وأماكن أخرى.
وتعود جذور هذه الصراعات إلى أكثر من 100 عام، لكن حدتها ازدادت في السنوات الأخيرة، خاصة بعد تحول الحكم في ميانمار من مدني إلى عسكري سنة 2011، وقيامه بتطهير عرقي تجاه أقلية “لروهينغا”.