أجرى رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد اليوم تعديلا وزاريا واسعا شمل 13 وزارة و7 كتاب دولة في تركيبة حكومته، بعد أن عرضه على رئيس البلاد الباجي قائد السبسي.
والوزراء الجدد هم:
– عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع الوطني
– لطفي براهم وزير الداخلية
– محمد رضا شلغوم وزير المالية
– حاتم بن سالم وزير التربية
– زياد العذاري وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي
– خالد قدور وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة
– عمر الباهي وزير التجارة
– فوزي بن عبد الرحمان وزير التكوين المهني والتشغيل
– سليم شاكر وزير الصحة
– عماد الحمامي وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى المتوسطة
– مبروك كورشيد وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية
– توفيق الراجحي وزيرا مكلفا بالإصلاحات الاقتصادية
– رضوان عيارة وزير النقل
وكتاب الدولة الجدد هم:
– حاتم شهر الدين الفرجاني كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلف بالدبلوماسية الاقتصادية
– سليم الفرياني كاتب دولة لدى وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة
– هشام بن أحمد كاتب دولة لدى وزير التجارة مكلف بالتجارة الخارجية
– سنية بالشيخ كاتبة دولة لدى وزير الصحة
– سارة رجب كاتبة دولة لدى وزير النقل
– عادل الجربوعي كاتب دولة لدى وزير الشؤون الاجتماعية المكلف بالهجرة والتونسيين بالخارج
– عبد القدوس السعداوي كاتب دولة لدى وزيرة الشباب والرياضة المكلف بالشباب.
ويعد هذا التعديل الأول منذ وصول الشاهد للمنصب قبل نحو عام، علما أنه بعد تأجيل لأسابيع بسبب مفاوضات بطيئة مع الحزبين الرئيسين “حركة النهضة الإسلامية” و”حزب نداء تونس” حول الحقائب الوزارية.
ورأت النهضة ألا مبرر لتعديل شامل، فيما دعا نداء تونس، الذي ينتمي إليه الشاهد، إلى تعديل شامل وعميق وإعادة هيكلة تركيبة الحكومة.
ومن المنتظر أن يمثل الشاهد أمام البرلمان لنيل الثقة بعد إعلان حكومته، ومن الضروري أن يحصل الشاهد على أكبر تأييد قبل الوصول للبرلمان لأن عدم الحصول على الثقة يعني دخول البلاد في أزمة سياسية حادة.