* لم تتوقف حروبهم ضدنا يوما بل أمتدت للجيل الخامس والسادس. … أختصارا حتى نستوعب ولا نمل هى نموذج عصري لحرب العصابات تعتمد المواجهات على كيانات صغيرة تم تدريبها كل في حدود أهدافه التي سيقوم بها حيث يستخدم فيها من تم تجنيدهم التكنولوجية المتقدمة لحشد الدعم المعنوي ويتمثل تطبيقها في الجماعات الإرهابية مثل داعش وغيرها.
6* حروب “الجيل السادس”
= هى حروب تدار بالتحكم والسيطرة عن بعد ومفهوم “الجيل السادس” من الحروب..
روسيا أول من أطلق هذا التصنيف “الجيل السادس” بأعتبار ذلك النوع من الحروب غير معتمد على الأتصال..و بمعنى أخر تدار كاملة عن بعد ” “no-contact warfare” ” فهي الحروب التي لا يعتمد العمل فيها على الاتصال المباشر بين الأفراد الفاعلين. بمعنى آخر تدار كاملة عن بعد ويشمل ذلك كل ما هو معني بالحرب سواء أكان أسلحة أو إمكانيات أو أفراد.. بداية من الأسلحة النووية التكتيكية إلى أدارة الصراع الإقتصادي والمعلوماتي مع أستهداف الأفراد أنفسهم عن بعد.. سواء من خلال الأقمار الصناعية أو عبر شبكة الانترنت وسواء كانوا فرادى أومجموعات… مرورا بإدارة الصراع الاقتصادي والمعلوماتي ….
= وقد اطلق ” الميجر جنرال فلاديمير سليبتشينكو “مصطلح “الجيل السادس الحرب” لأول مرة لأستخدام أنظمة التسليح عالية الدقة التي تجعل من الجيوش التقليدية أمر بالى عفا عليه الزمن. وهدفهاهو تقليب المجتمع من خلال التجنيد الكامل لشبكات الإنترنت الهادف لهدم أركان الدولة وإفشالها وتنوعت الوسائل الذكية مستخدمين الطيوروالأسماك والحيوانات كأدوات للتجسس وإلحاق الضرر عن بعد. تتبنى هذا النوع من الأدوات وكالة “داريا” التابعة للبنتاجون. .. ثم تجلى ذلك بأستخدام الولايات المتحدة الأمريكية الأسلحة “الذكية” في عاصفة الصحراء في يناير 1991 عقب الغزو العراقي للكويت… وعام 2003م والحرب في افغانستان وفي يوغوسلافيا عام 1999م…أي أن الدول أصبحت تحارب من خلال نظم وليس من خلال جيوش…
= وذلك نتيجة منطقية للتطور الحاصل في المجال الإعلامى والتقنى والمعلوماتى من تلك المجالات التي توصلت إليها بعض المجتمعات المتقدمة. وعلى أثر هذا الجيل من الحروب وما سبقها من أجيال ذكية أخرى .أن لنا أن نتوقع إعادة هيكلة الخارطة الدولية وفقا لمقتضيات ومصلحة القوى الرائدة فيها.إن حروب الجيل السادس واحدة من الحروب المعاصرة التي تملك مفاتيح ووسائل وأساليب أستخدامها بعض القوى العالمية وهى مختلفة عن سائر أنواع الحروب السابقة…
6* ماهى أسلحة “الجيل السادس” من الحروب ” GW6 “؟
* أسلحة الصواريخ الموجهة عن بُعد والقنبلة الذكية المجهزة للتوجيه الذاتي وطائرات بدون طيار صغيرة الحجم غرضها التجسس على المحادثات بين الأشخاص وهناك كذلك الألغام التي يتم تفعيلها أو تعطيلها عن طريق الأقمار الصناعية مع جمع المعلومات الإستخباراتية وأستغلال النظام العالمي لسواتل الملاحة “نظام تحديد المواقع العالمي” وكل ما يمكن أستهدافه عن طريق الكمبيوتر أو الأقمار الصناعية.
* أسلحة القتل النظيف وهي عبارة عن تركيز أمواج راديوية بترددات خاصة وبطاقة عالية جدًا إلى مافوق طبقات الأوزون ليتم تسخين طبقات الغلاف الجوي بشكل مكثف وتعمل على جعلها كوسادة مطاطية تخزن الطاقة بشكل كبير وتعمل على ردة فعل بإطلاق موجات مغناطيسية تخترق الحي والميت نحو منطقة معينة وإطلاق هذه الطاقة وتحريرها من خلال الغلاف الجوي أو الأرض. وتعمل هذه التقنية على إثارة العواصف الماطرة والثلوج العنيفة والفيضانات والجفاف كما أنها تساعد في كشف بواطن الأرض.
* أسلحة الكيمتريل… وهو عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها على أرتفاعات جوية محددة لإستحداث ظواهر جوية مستهدفة وتختلف هذه الكيماويات طبقًا للأهداف المرجوة.. فمثلاً عندما يكون الهدف هو “جلب الأمطار” يتم أستخدام خليط من أيوديد الفضة على بيركلورات البوتاسيم ليتم رشها مباشرة فوق السحب ومع ثقل وزنها لا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطارًا..
= كما تستخدم هذه التقنية مع تغيير المركبات الكيماوية فتؤدي إلى الجفاف والمجاعات والأمراض والأعاصير والزلازل.
* الصوت الصامت و تتمثل تلك المجموعة من الأسلحة في السيطرة الشاملة على العقل بأستخدام التقنيات مثل أدوات العرض HD لإرسال هذه التأثيرات لكل بيت وكل أسرة وكل الشعوب المراد السيطرة عليها ضمن حزمة من التقنيات الجديدة والمبتكرة لإحكام السيطرة على العقل البشرى..
* منظومة “الجن الفضائي” وتشمل أقمارًا صناعية صغيرة ومقدره بحوالي نصف مليون قمر صناعي في مدارات حول الأرض بعيدًا عن المدارات الإعتيادية ولها العديد من الأهداف منها: المساعدة في مسح خريطة النشاطات المغناطيسية للعقل والجسم البشري ودراسة إمكانية التحكم في الأفراد بما يعرف “شرائح التحكم البشرية” وكذلك التعاون مع سلاح “هارب” لمزيد من التحكم في الظواهر والكوارث الطبيعية المصنعة.
= أيضا تساعد على أستهداف الأفراد بموجات مغناطيسية. والتجسس حول العالم ومشاريع القرصنة الحديثة بأنواعها المتعددة .
= كما أن لها دور مستقبلي في السيطرة على أجهزة العرض الفضائي المعدة لتنفيذ خطوات مشروع “الشعاع الأزرق” وخديعة “الغزو الفضائي “وتجسد الآلهة والأنبياء مع دمج الريبوتات النانوية مع مادة الكيمتريل الحديثة.
= أضافة لأستخدام كل ما هو في الطبيعة كسلاح عن بعد مثل الأسلحة التكتونية بما فيها “هارب والكيمتريل والصوت الصامت” والحروب البيولوجية بكل أنواعها…والتناغم والتعاون بين كل منهم… ونعطى مثالا:حيث تم أستخدام الكيمتريل في حرب العراق كما تم دمج فيروسات مخلقة في الكيمتريل الذي تم ألقاؤه على ساحات القتال قبل المعركة..ومنها ما سبب ما عرف ب”مرض الخليج” لاحقا…وكذلك الصوت الخفيض تم تسليطه على الجنود والأفراد في حرب العراق مما أدى للسيطرة وعمل على أستسلام الآلاف قبل بدء الضربات العسكرية..
= كما تم أستخدام “هارب” منذ سنوات طويلة وبقدراته التقليدية من السيطرة عن بعد بتفعيل الكوارث الطبيعية مرورا بأستهداف وتعطيل منشآت بعينها.. ساعد على ذلك التقدم الأمريكي الأخير في التكنولوجيا التي تسمح للولايات المتحدة بإدارة حرب في نصف الكرة الآخر من العالم…
* للحديث بقية إن كان فى العمر بقية ..أنتظرونى فى الجزء “6” وحروب الجيل السادس أيضا…
” فالحروب أجيال وأجيال فلا تنام خالى البال”
مع تحيات ” عــاشــقــة تــراب الــوطــن”