تناشد المقاومة الإيرانية عموم الهيئات الدولية لاسيما المفوض السامي لحقوق الإنسان، والمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران، وجميع المدافعين عن حقوق الطفل والأحداث، اتخاذ عمل عاجل لإنقاذ حياة 25 سجينا محكوما عليهم بالإعدام في عنبر الشباب في السجن المركزي بمدينة «أردبيل».
وتفيد التقارير الواردة وجود 25 سجينا محكوم عليهم بالإعدام من 170 سجين قابعين في هذا السجن. وصادق المجلس الأعلى لقضاء النظام على أحكام بعض منهم، فيما كانت أعمار بعضهم حين ارتكاب الجريمة المنسوبة اليهم دون 18 عاما.
في غضون ذلك، أعدم النظام صباح يوم الاثنين 18 سبتمبر، «شاهين بارسا جو» (23 عاما) و رجلا أربعينيا في سجن أردبيل.
وكان «شاهين بارساجو» قد وجّهت اليه تهمة السرقة وصدر حكم عليه بالحبس ثلاث سنوات، غير أن الجلادين وبعد مواجهة معه في السجن فتحوا ملفا جديدا ضده وأصدروا عليه حكما بالإعدام. وشنق هذا السجين وهو مكبّل الأيدي والأرجل بالسلاسل. كما نقل جلادو السجن 50 من السجناء عنوة إلى مشهد الإعدام بأمر من مدعي عام أردبيل المجرم، بهدف خلق أجواء من الرعب بمشاهدة إعدام هؤلاء الضحايا.
يذكر أن مالايقل عن ستة من السجناء المنقولين يوم الأحد 17 سبتمبر إلى زنزانات انفرادية في سجن جوهردشت، يواجهون خطر الإعدام.