أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 19 سبتمبر، مقابلة حصرية مع “سي إن إن” تحدث خلالها عن مواضيع مختلفة ومتنوعة.. من اتفاق إيران إلى علاقته مع زوجته.
وخلال حديثه، في المقابلة، عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال إيمانويل ماكرون إنه يرى في بوتين شريكا ويأمل في تحقيق مزيد من التقدم في محادثات رباعي النورمادي حول النزاع في دونباس.
وأضاف الرئيس الفرنسي:
أكن الاحترام لفلاديمير بوتين كشريك ولكني لن أقبل بأي تدخل في ديمقراطيتنا، لأنني لم أتدخل في الانتخابات في روسيا.
وشدد ماكرون على أهمية الدور الروسي في حل القضايا والمشاكل الدولية وقال:” لا يمكن حل الأزمة السورية بدون روسيا”. وذكر أنه من الصعب تخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية بدون روسيا وقال:” يجب احترام روسيا ويجب تقدير مكانها وتاريخ علاقاتنا معها”.
وتحدث ماكرون عن الرئيس السوري وزعم بأنه “مجرم حرب” ويجب أن يقدم لمحكمة دولية” ولكنه لا يرى ضرورة مع ذلك “لتركيز باريس على مصير الأسد في الوقت الراهن لأنه توجد قضايا أهم”. وقال:
أصرينا منذ بداية الأزمة في 2011 على رحيل الأسد ولكن لم نحقق نتيجة. أعتقد أنه يجب علينا اليوم السير قدما ووضع الحل السياسي. في نهاية الأمر الأسد لا يقتل الفرنسيين بل الإرهابيين”. وشدد على ضرورة توفير الظروف السياسية ليقوم السوريون باختيار قيادتهم بدون ضغوط من الخارج.
وأضاف إن مفاوضات أستانا مفيدة ولكن غير كافية. وشدد على أن حل النزاع السوري سيكون سياسيا وليس عسكريا لأن ذلك “في مصلحتنا ومصلحة السوريين”.
وقال إنه لا يرغب بتكرار سيناريو كوريا الشمالية مع إيران وأكد أنه لا يجوز السماح بتقويض اتفاق إيران النووي.