حقق اليمين القومي المتطرف في ألمانيا نتيجة تاريخية في الانتخابات التشريعية بفوزه بـ 13% من أصوات الناخبين، لتقف برلين أمام نقطة مفصلية في تاريخها بعد الحرب العالمية الثانية.
ووعد حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني القومي المناهض للمهاجرين بألمانيا، بعدما حقق اختراقا تاريخيا في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد 25 سبتمبر، بتغيير ألمانيا.
جدير بالذكر أن حزب “البديل من أجل ألمانيا” فشل عام 2013 في بلوغ عتبة الخمسة في المئة المطلوبة للفوز بمقاعد نيابية.
وقال ألكسندر غولاند الذي شارك في تزعم قائمة الحزب الذي فاز بما بين 13 و13,5% من الأصوات: “سنغير هذا البلد.. سنطارد السيدة ميركل.. سنستعيد بلادنا”.
وتنبأت الاستطلاعات بأن “البديل من أجل ألمانيا” سيحصل على ما بين 60 و85 مقعدا، مما سيجعل منه أكبر قوة معارضة للتحالف الحاكم (في حال تمكنت ميركل من تشكيله).
ونتيجة لذلك سوف يحقق الحزب اليميني مكاسب ملموسة، بما في ذلك ترؤس لجنة الميزانية المؤثرة، والمواقع الرفيعة في غيرها من اللجان البرلمانية الألمانية والأوروبية، فضلا عن حق تمثيل ألمانيا في قوام الوفود إلى الاجتماعات مع الأمم المتحدة وحلف الناتو.