رفضت السلطات السعودية الخميس 9 أبريل/ نيسان هبوط طائرة إيرانية في مطار جدة، كانت تقل معتمرين إيرانيين كما أفادت بذلك وكالة العمال الإيرانية.
وذكرت الوكالة أن الطائرة حملت على متنها أكثر من 250 إيرانيا كانوا يعتزمون أداء مناسك العمرة، قبل أن تغلق السعودية مجالها الجوي أمامها وتجبرها على العودة إلى مطار أصفهان الإيراني من حيث انطلقت.
من ناحيتها، أوضحت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية في بيان لها أن عدم وجود امتلاك الطائرة الإيرانية تصريحا من الهيئة بالتحليق إلى المملكة العربية السعودية، كان سببا في منعها من الهبوط في مطار جدة.
وجاء في البيان أيضا أن “هذا الإجراء هو المتبع حسب الأنظمة الدولية، إذ يجب على المشغل التقدم للهيئة بطلب مسبق يحدد فيه نوع الطائرة وعلامة تسجيلها الخاصة وشهادة الصلاحية ووثائق أخرى بما يضمن سلامة المسافرين والأجواء”.
وهو تفسير انتقده مسؤولون في الخطوط الجوية الإيرانية، مؤكدين أن الرحلة الجوية كان مستوفية لكافة الشروط السابق ذكرها.