روت الألمانية الملقبة بـ”حورية داعش” القابعة في سجون الحكومة العراقية، تفاصيل انضمامها والتحاقها بالتنظيم المتطرف، مبدية رغبتها بالعودة للمسيحية.
وأوضحت ليندا فينسل أنها انضمت للتنظيم منتصف عام 2016، من خلال فتاة أردنية تدعى فاطمة، دعتها إلى ترك المسيحية واعتناق الدين الإسلامي، لتعرفها لاحقا على إمام جامع في مدينة بولستنيز التي تقع جنوب ألمانيا وتعد من المدن الفقيرة وأكثر المدن التي تنشط فيها الجماعات الإرهابية في ألمانيا.
وروت ليندا كيف أن فاطمة قامت بإشراكها في مواقع ومنتديات على الإنترنت تابعة لتنظيم “داعش” ليتم لاحقا إقناعها بالانضمام للتنظيم المتطرف، وتزوير الأوراق الثبوتية بسبب عدم تجاوزها السن القانونية.
وفي التفاصيل، تعرفت ليندا عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالتنظيم على شاب شيشاني يدعى محمد، ويكنى بأبي أسامة الشيشاني”، لتلتحق به لاحقا عند الحدود التركية السورية، ليتوجها معا مع مجموعة من عناصر التنظيم وأسرهم برا إلى مدينة الموصل العراقية.
وروت ليندا أنه وبعد مقتل الشيشاني في المعارك مع القوات العراقية، منعها عناصر التنظيم من العودة إلى ألمانيا، لتقع فيما بعد في أيدي القوات العراقية.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، في تقرير لها في الـ6 من أيلول 2017، أن “ليندا فينسل ذات الـ16 عاما، تحتجز حاليا في أحد سجون بغداد، بانتظار تقرير مصيرها من قبل القضاء العراقي، خصوصا بعد ثبوت تورطها بالانتماء إلى تنظيم “داعش”.
وكشفت صحف أجنبية وتحقيقات محلية عن تفاصيل انتمائها إلى هذا التنظيم، والعمل الذي مارسته في صفوف الشرطة الدينية التابعة للعصابات الإرهابية في الموصل قبل تحريرها.