قال منشق كوري شمالي يعيش في كوريا الجنوبية، الأربعاء، إنه أطلق بالونات تحمل آلاف النسخ من فيلم “ذا إنترفيو” إلى كوريا الشمالية رغم اعتراض الجزيرة المعزولة، وتلقيه تهديدات بالقتل عبر البريد الإلكتروني.
ونددت كوريا الشمالية بالفيلم الساخر المنتج في هوليوود والذي يتناول مؤامرة خيالية لاغتيال زعيم البلاد كيم يونغ أون معتبرة، إياه عملا عدائيا وهددت بالرد عليه إذا طرح الفيلم بالأسواق.
وقال لي مين-بوك -الذي ترك كوريا الشمالية قبل 20 عاما- إنه أرسل نسخا من الفيلم مسجلة على أقراص رقمية مدمجة (دي.في.دي) ومنشورات مناهضة للشمال معقودة في بالونات مملوءة بغاز الهيليوم أربع مرات من قبل كان آخرها يوم السبت.
وأثار إطلاق المنشورات غضب بيونغ يانغ وهددت في الأشهر القليلة الماضية بوقف المفاوضات بين الكوريتين.
وحثت سلطات كوريا الجنوبية النشطاء على الامتناع عن إطلاق المنشورات إيثارا للسلامة لكنهم قالوا إنه لا يوجد سند قانوني لمنعهم.
وقال لي إنه تلقى رسالة بريد إلكتروني مصدرها مدينة شنيانغ في الصين تحذره من “تهشيم رأسه” و”تقطيع ذراعيه” إذا واصل عمليات الإطلاق.
وأعطب هجوم لقراصنة الإنترنت نهاية العام الماضي شبكات كمبيوتر في شركة سوني بيكتشرز -التي نشرت الفيلم- وسربوا أفلاما غير مطروحة في الأسواق وبيانات موظفين ورسائل بريد الكتروني داخلية.
وقالت الولايات المتحدة إن الهجوم شنته كوريا الشمالية وهو ما تنفيه بيونغ يانغ.