بوابة العرب اليوم
لا تزال قضيّة محاولة إغتصاب الممثلة آن ماري سلامة تتفاعل عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعدما خرجت عن صمتها ساردةً ما حصل معها في تقريرٍ تلفزيوني.
وكانت آن ماري سلامة قد تفاجأت بتسلّل ناطور المبنى من الجنسيّة السوريّة إلى منزلها صباح يوم الأحد وحاول الإعتداء عليها جنسيّاً لكنّها نجحت بمنعه.
لكن الأمر لم يتقصر على محاولة الإغتصاب بل كاد يتحوّل إلى جريمة قتل، فقد كشفت سلامة أنها تعاني من آلام في الحنجرة لأن الناطور حاول خنقها بيديه.
وتؤكّد الممثلة اللبنانيّة انها لن تتنازل عن القضيّة وتطالب بمعاقبة الناطور على فعلته.
وصـدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:”حوالي الساعة 7.00 من تاريخ 1/10/2017 وفي أثناء نوم آن ماري سلامة في سريرها بمنزلها الكائن في محلة ضهر صربا الطابق الخامس، إستفاقت على وجود شخص مرتدياً ثياباً داخلية فوضع يديه حول عنقها وحاول الاعتداء عليها، فحصل تدافع وصراخ حينها لاذ بالفرار عبر طاقة بمُتَخت الحمام نحو منور البناء، وقد تبين أنه الناطور ويدعى بلال مجهول باقي.
على الأثر وفي خلال 24 ساعة، وبنتيجة التحريات والاستقصاءات المكثفة تمكنت دورية من شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، من معرفة هوية المشتبه به ومكان تواريه
واختبائه، وتوقيفه في محلة غزير بتاريخ 2/10/2017 وهو:
_ م. ب. ( مواليد عام 1986، سوري)
بالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه.
أحيل بناءً على إشارة القضاء المختص إلى، مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية.”
