قال رئيس إدارة العمليات الرئيسة بالجيش السوري، الجنرال علي العلي، إن الولايات المتحدة تقوم بتسليح الإرهابيين في سوريا لا المعارضة.
وقال، خلال استعراضه أسلحة مصادرة من الإرهابيين أمام الصحفيين: “نعرف أن الولايات المتحدة زودت الإرهابيين في سوريا، في الفترة من الـ5 من يونيو/حزيران وحتى الـ15 سبتمبر/أيلول من العام الجاري، بـ 1421 شاحنة بمعدات عسكرية وأسلحة. ويزعم أن هذه الأسلحة مخصصة لمحاربة الإرهابيين، لكن في نهاية المطاف وصلت إلى أيدي مقاتلي “داعش” و”جبهة النصرة”.
وأضاف أن معظم الأسلحة المتوفرة لدى المتطرفين السوريين تشتريها شركتا “تشيمرينغ” و”أوربيتل أي تي كاي” الأمريكيتان وفقا لبرنامج البنتاغون لمساعدة حلفاء الولايات المتحدة. وأوضح العلي أن نقل هذه الأسلحة إلى الشرق الأوسط يتم بحرا، مشيرا إلي أنها تصل إلى سوريا عبر المناطق الحدودية التي لا تسيطر عليها القوات الحكومية.
وأوضح ضابط سوري آخر لم يذكر اسمه أن “هذه العملية تأتي في إطار جملة من العمليات النوعية تنفذها شبكة الاستخبارات، وهي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وتندرج ضمن جملة الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري لتصفية الإرهاب وقطع خطوط إمداده وتمويله على كامل التراب السوري”.
وأضاف الضابط: “إننا في هذا الجهاز الأمني سنبقى العين الساهرة واليد القادرة كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطنين تحت ظل القيادة الحكيمة والتاريخية للسيد الرئيس، بشار الأسد”.
بدوره، بيّن الضابط السوري، وليد خليل، قائلا: “ما تشاهدونه هنا عبارة عن أسلحة تم ضبطها بعملية أمنية كانت متجهة للعصابات الإرهابية لتنظيم جبهة النصرة في جنوب إدلب، هذه الأسلحة قادمة من الخارج باتجاه هذه التنظيمات الإرهابية، ومنها أسلحة بلجيكية وأمريكية وفرنسية”.
وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية قد صرح، في مايو/أيار الماضي، أن تلك الأسلحة مرسلة إلى “قوات سوريا الديمقراطية”، لاستخدامها في تحرير الرقة من الإرهابيين.