متضامنا مع اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام ومواصلة لحملة المقاضاة ضد الجناة الذين اشرفوا على إعدام، اقيم انصار المقاومة الإيرانية عروضاً عن السجون والاعدامات في الهواء الطلق إلى جوار معرض للصور الخاصة بمجزرة 1988 وقدمت حلقات فنية تحاكي المجزرة المروعة 30 ألف سجين سياسى عام 1988 فى إيران وذلك في الأربعاء 11 اكتوبر في دانفر روشرو (Denfert-Rochereau) بباريس
وكانت “لجنة الموت” تقضي 3 دقائق لتسأل كل سجين بعض الأسئلة البسيطة عن القناعة السياسية للسجين. وإذا جادل السجين بأنه كان معارضا لنظام الفاشية الدينية، فقد حكم عليهم فورا بالإعدام وأعدموا في غضون ساعات قليلة وقد شملت موجة الإعدامات النساء الحوامل والفتيات حتى سن 14 عاما بوحشية خلال تلك الأيام.
و الجناة الآن في المناصب السيادية للحكم في إيران بما في ذلك في رئاسة السلطة القضائية،
في عهد حسن روحاني رئيس جمهورية نظام الملالي نفذ أكثر من 3200 عملية اعدام شملت عددا لافتا من الأحداث والنساء كما يتواصل صدور أحكام لاانسانية وقروسطية مثل بتر أصابع اليد وفقء العين والجلد على الملأ بشكل واسع.
وينفذ أكثر من 55 بالمئة من كل الاعدامات المعلنة في العالم من قبل نظام الملالي حسب العفو الدولية.
وطلب المجتمعون بإلغاء الإعدام في إيران ومقاضاة منفذي مجزرة صيف عام1988 و أكدوا بان العالم بانتظار تطبيق العدالة بحق المتطرفين وحتى ذلك الوقت لن يطفي اللهب الذي يحرق قلوب عوائل الشهداء