قدمت وزيرة داخلية البرتغال، كونستانكا أوربانو دي سوزا، استقالتها بعد الانتقادات التي وجهت إليها بعد فشل إدارتها في التصدي لحرائق الغابات التي راح ضحيتها نحو 100 قتيل خلال 4 أشهر.
وقال رئيس الوزراء البرتغالي، أنطونيو كوستا، خلال جلسة نقاش في البرلمان: “بعد هذا الصيف، لا يمكن أن تبقى الأمور على حالها”، معترفا بأن أجهزة الإنقاذ الموضوعة تحت سلطة وزارة الداخلية ارتكبت “أخطاء فادحة”.
وأضاف كوستا، مخاطبا أحد نواب المعارضة: “إذا أردتموني أن أعتذر فأنا أعتذر”.
وأكد رئيس الوزراء أنه قبل استقالة وزيرة الداخلية التي قالت في كتاب استقالتها: “لم تعد لدي الشروط السياسية والشخصية اللازمة للاستمرار في أداء مهامي”.
وأعلنت رئاسة الوزراء تعيين إدواردو كابريتا وزيرا للداخلية مكان الوزيرة المستقيلة.
وفي يونيو/حزيران، شهدت البرتغال حريق غابات، كان الأكثر تدميرا في تاريخ البلاد، وأسفر عن مقتل 64 شخصا وإصابة 250 آخرين.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، اندلعت عدة حرائق في غابات، شمالي البلاد ووسطها، وأسفرت عن مقتل 42 شخصا، بحسب حصيلة غير نهائية نشرها الدفاع المدني.