من قلب مدينة الرقة السورية المحررة من “داعش” الإرهابي، وجه نجم هوليود السابق، البريطاني مايكل إنرايت رسالة تحدٍ للتنظيم عبر أغنية “بانغ بانغ” للأمريكية أريانا غراندي.
وظهر إنرايت، المولود في مدينة مانشستر، التي شهدت هجوما إرهابيا في 22 مايو/أيار الماضي، استهدف حفلا لغراندي، راح ضحيته 22 شخصا، في مقطع فيديو، وهو يقف وسط الدمار الذي خلفه “داعش”، حاملا في يده هاتفه ورشاش أك-47.
وقال: “جاؤوا إلى مدينتي، وحاولوا إسكات أريانا غراندي، التي يجب أن تكون أول من يغني بعدما طردوا”، وأضاف: “لم تتمكنوا من إسكاتها، ولا إغلاق مدينتي، جئت إلى عقر داركم وصدحت “بانغ بانغ”، بينما أنتم تولون الأدبار، لتعود الحرية مجددا، ويعلو صوت الموسيقى”.
ووجه الممثل المعتزل، الذي لعب دورا في الفيلم الشهير “قراصنة الكاريبي”، رسالة لأريانا، من مسرح عمليات الذبح الجماعية التي كان ينفذها التنظيم، قائلا: “هذه أول حفلة غنائية لك هنا، باركك الله”.
وقرر إنرايت الانضمام إلى صفوف وحدات حماية الشعب الكردية، بعد حادث إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا، على يد التنظيم في يناير/كانون الثاني عام 2015، حيث تأثر بالفيديو الذي نشر، فاعتزل التمثيل، ونبذ حياة الترف، وسافر إلى سوريا للقتال.