استمرارا لسلسلة تظاهرتهم، نظم المواطنون المنهوبة أموالهم في الأهواز تجمعا احتجاجيا أمام فرع مؤسسة «ملل» النهابة الواقع في شارع «سي متري» بالمدينة وأضرموا النار فيه.بحيث احترق المبنى بكامل ما كان يحتويه من الأجهزة والممتلكات في نار غضب المواطنين.
كما شهدت مدينة الأهواز عصر يوم الأربعاء 25 اكتوبر تجمعا احتجاجيا آخر نظمه المواطنون المنهوبة أموالهم أمام مبنى المحافظة واستمرت التظاهرة التي كان حضور النساء لافتا فيها حتى ساعات متأخرة من الليل. وأدان المجتمعون تدخل النظام في سوريا وقتل الشعب السوري بثروات الشعب الإيراني وهتفوا ضد حكم الملالي «اتركوا سوريا وفكروا في حالنا» ثم أكدوا عزمهم على استمرار تظاهراتهم بشعار «نحن أهل القتال نتحداكم في القتال» و«خوزستاني يموت ولا يقبل الذل» و«طالما نقودنا عالقة في الهواء، هذه الحالة مستمرة كل يوم». كما شن المجتمعون حملات ضد قادة النظام وهتفوا : «أيها القائد الحر! هل السرقة حرة!؟» و«عندما تفسد الحكومة فان الشعب يتدخل» و«نصر من الله وفتح قريب والموت لهذه الحكومة الديماغوجية» و«الموت لروحاني والموت لسيف (رئيس البنك المركزي)» و«يا روحاني هذا آخر إنذار» و«لاريجاني القاضي شريك اللصوص» و«بنته (لاريجاني) جاسوسة ولا داعي أن يشفق (لاريجاني) على حالنا!».
كما رفع المجتمعون شعارات «نصر من الله وفتح قريب» و«اليوم يوم عزاء وودائع الناس عالقة في الهواء» و«نحن أهالي الأهواز، نستغني عن السرقة لأننا نملك النفط والغاز» و«ابتلعوا أموالنا وجاءوا بالسجون بدلا منها».
كما في اليوم نفسه وبموازاة هذه التظاهرة، شهدت البلاد تجمعات احتجاجية أخرى نظمها العمال وسائر الشرائح، حيث طالب المواطنون المنهوبة أموالهم من قبل المؤسسة المالية «وليعصر» باستعادة ودائعهم في تجمعهم أمام دائرة الزراعة، كما كان احتجاج منتسبي فندق هرمز الدولي خمسة نجوم في بندرعباس، وسواق صهاريج الوقود في مدينة أراك، وعمال مشروع تقوية جسور السكك الحديدية في محور ميانه – مراغة وعمال «كيش جنوب» واحتجاج أهالي منطقة مسماة صياد شيرازي في القاطع الثاني لبلدية كرمان للاعتراض على عدم وجود الكهرباء والماء والغاز والخدمات البلدية الأخرى من ضمن هذه الحركات الاحتجاجية.
ودعت السيدة رجوي عموم المواطنين لاسيما الشباب في عموم إيران إلى دعم المواطنين المنهوبة أموالهم وغيرهم من المضطهدين والمغلوبين على أمرهم ودعم احتجاجاتهم العادلة وبذل الجهد لتوسيع نطاقها.