قال مصدر مطلع، مساء اليوم الأحد، إن مسرح البولشوي (“المسرح الكبير”) ومركزين تجاريين كبيرين وفندقين وسط موسكو، يجري إخلاؤها بعد ورود بلاغات هاتفية عن تفخيخ هذه المباني.
وفي حديث لـ”إنترفاكس” قال المصدر إن موسكو تشهد موجة جديدة من البلاغات الهاتفية مجهولة المصدر عن زرع عبوات ناسفة في الأماكن العامة، موضحا أن ثمة معلومات عن تهديدات بوقوع انفجارات في مسرح البولشوي ومركزي “غوم” و”تسوم” التجاريين وفندقي “ناتسونال” و”ميتروبول” وسط العاصمة الروسية.
وذكر أن كل هذه المباني جرى إخلاؤها من السكان قبل وصول خبراء المتفجرات إليها لفحصها، مضيفا أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم إجلاؤهم تجاوز 10 آلاف. وأشار المصدر نفسه أن الأنباء (البلاغات الهاتفية) عن زرع عبوات ناسفة لم تجد تأكيدا لها حتى الآن.
وبدأت موجة “الإرهاب الهاتفي” تجتاح البلاد منذ 11 سبتمبر/أيلول 2017، عن طريق اتصالات هاتفية غامضة من مجهولين، يقومون بالإبلاغ عن تفخيخ وزرع عبوات ناسفة وقنابل في أماكن عامة ومحطات مزدحمة، وأبنية سكنية تغص بقاطنيها.
وعلى الرغم من أن هذه البلاغات كانت كاذبة لحسن الحظ، ولم تنفجر أي قنبلة أو عبوة خلال هذه الفترة، إلا أن التكاليف النفسية والعصبية، وحتى المالية، لهذه البلاغات الكاذبة، كانت مرهقة وباهظة الثمن.