لقي 3 مسلحين وجندي أفغاني مصرعهم، وأصيب 5 جنود آخرين بجروح، في هجوم انتحاري استهدف معسكرا للجيش جنوب البلاد، في حين سقط قتلى وجرحى في اشتباكات بين مسلحين وقوات الأمن في وسطها.
ونقلت وكالة شينخوا عن عمر زواك، المتحدث باسم الحكومة الإقليمية، أن “إرهابيا من حركة طالبان، كان يركب سيارة محملة بالمتفجرات، حاول دخول معسكر للجيش إلا أنه تم التعرف عليه وقتله من قبل أفراد الأمن خارج المعسكر صباح اليوم، بيد أن إرهابيين اثنين كانا يرافقان الانتحاري أطلقا النار على أفراد الأمن”.
وأضاف أنه “نتيجة للانفجار وتبادل إطلاق النار الذي استمر لفترة من الوقت، لقي جندي وثلاثة مسلحين مصرعهم وأصيب خمسة جنود آخرين بجروح”.
وأعلنت “طالبان” مسؤوليتها عن هذا الهجوم الانتحاري، الذي جاء بعد يوم واحد من قيام عناصر الحركة بتفجير سيارة مفخخة أخرى، في مدينة لشكرغاه، حاضرة مقاطعة هلمند أمس الجمعة.
وتعد مقاطعة هلمند المبتلاة بالميليشيات المسلحة والغنية بالأفيون، معقلا لحركة “طالبان” في أفغانستان.
في سياق متصل، نقلت وكالة سبوتنبك عن المكتب الإعلامي لحاكم مدينة غزنة، أن 5 من رجال الشرطة ومدنيا واحدا قتلوا، إثر هجمات منسقة شنها مسلحون، يعتقد أنهم على صلة بحركة طالبان، في أجزاء مختلفة من ولاية غزنة وسط البلاد.
وذكر المكتب الإعلامي في بيان، اليوم السبت، أن القوات الأمنية ومجموعات المعارضة خاضت خلال الساعات الـ 24 الماضية اشتباكات مسلحة داخل المدينة وفي عدد من مديريات الولاية.
ووفقا للبيان، فإن “أشرس المواجهات وقعت داخل المدينة، حيث شن المتمردون قرابة منتصف الليل هجوما على الحواجز الأمنية في منطقة شهباز أسفر عن سقوط 5 قتلى، ومصابين من الشرطة بالإضافة إلى مصرع 10 مسلحين، وجرح 5 آخرين”.
كما اندلعت معارك بين الجانبين بالقرب من نقاط التفتيش في قرية شاخوك وتاسنغ، أدت إلى مصرع مدني واحد، وإصابة عدد آخر بجروح.
وكان 9 رجال شرطة لقوا حتفهم أواخر الشهر الماضي، عندما هاجم مسلحو حركة طالبان نقطة تفتيش في غزنة.