أعلن الجيش الفرنسي أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن كان معارضا للصفقة بين “قسد” وتنظيم “داعش”، التي سمحت للمئات من مسلحي التنظيم بمغادرة مدينة الرقة السورية المحاصرة في ذاك الوقت.
وقال المتحدث باسم الجيش الفرنسي، باتريك ستيجير، في موجز صحفي أسبوعي عقده اليوم الخميس: “لم يدعم التحالف هذا الاتفاق الذي سمح لإرهابيي “داعش” بالفرار دون عقاب”.
وذكر المسؤول العسكري الفرنسي أن التحالف كان يراقب عملية الانسحاب باستخدام طائرات مسيرة، غير أن اختلاط المسلحين عند الانسحاب مع المواطنين العاديين منعه من شن غارات على “الدواعش”.
تجدر الإشارة إلى أن نحو أربعة آلاف من مسلحي “داعش”، بمن فيهم مئات الأجانب، انسحبوا من الرقة قبيل الإعلان عن تحريرها منتصف أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، ومن بين المسلحين المنسحبين فرنسيو الجنسية متهيؤون للعودة إلى بلادهم لشن هجمات إرهابية جديدة، حسب “بي بي سي” البريطانية.
من جانبها، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد) عن انسحاب 275 متطرفا من ذوي الجنسية السورية مع عوائلهم من الرقة، نافية وجود مواطنين أجانب بينهم.