قال موسي افشار عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية في تصريح صحفي: في حين أن السكان منكوبي الزلزال في المناطق الغربية الايرانية كانوا حدادا على أحبائهم المفقودين وفي حين ان الجمعية العامة للأمم المتحدة أدانت نظام الملالي للمرة الرابعة والستين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، فان نظام الملالي المجرم أقدم على إعدام أربعة سجناء في سجن اروميه المركزي و سجين في مدينة بندرعباس شنقا.
واشارأفشار إلى أن في ظروف لا تصل فيها ادنى الامكانيات المعيشية مثل الخيم والمياه والغذاء، إلى المواطنيين المنكوبين، وفي الوقت الذي اعترف فيه أحمد صفري عضو برلمان الملالي من كرمانشاه بعد أن زار تلك المناطق بان عدد القتلى حتى الآن بلغ اكثر من الف شخص، نرى بان الملا روحاني قد أكد في المرة الثانية وبكل وقاحة بأن : إيران لا تنوي مغادرة لبنان أو سوريا. وادعى إن نظام الملالي يدافع عسكريا عن بشار الأسد ضد الارهابيين.
وذكر موسى أفشار في حين تم إنفاق أكثر من 6 مليارات دولار لبناء مقبرة الخميني(استنادا إلى اعترافات وسائل الإعلام الحكومية) إنه من الطبيعي ان تفتقر البنى التحية في المدن والقرى الإيرانية إلى مقومات قوية وكما جاء في البيان الصادر من قبل المقاومة الايرانية « إن عدد ضحايا الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والسيول في إيران في ظل نظام الملالي هو أعلى بكثير من المعايير الدولية لأن ثروات البلد تنهب من قبل الملالي السارقين والمجرمين الحاكمين من جهة أو تصرف للقمع الداخلي وتصدير الإرهاب وإذكاء الحروب والمشاريع النووية.
اختتم عضو اللجنة الخارجية للمقاومة الايرانية بالقول، أن نظام الملالي المجرم يرفض استخدام الامكانيات الضرورية لإنقاذ المصابين ومعالجة الجرحى والمنكوبين. وما يتصدر اسبقيات هذا النظام هو الحؤول دون الاحتجاجات الشعبية من قبل المنكوبين ومنع وصول المساعدات الشعبية لهذه المناطق أو نهبها.فلذلك يخاف النظام أن يؤدي كل تحشد وتجمع من قبل المواطنيين بسهولة إلى اندلاع احتجاجات شعبية من جديد.
وهذه المخاوف تمثل غاية الضعف والهشاشة وظروف انهيار النظام الذي بات يرتعد خوفا من أي نوع من حالات التلاحم والتعاطف والتضامن خاصة بعد ما دخلت العقوبات الدولية حيّز التنفيذ والعزلة العالمية التي جعلته على حافة الهاوية. وليس من سبيل الصدفة أن يكون أحد التافات الرئيسية التي يرددوها المواطنون في اعتراضاتهم والاحتجاجات الموجهة إلى قادة نظام الملالي هو «اتركوا سوريا وفكروا في حالنا»