ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب بالتعليقات الغاضبة بعد الكارثة التي شهدتها جماعة سيدي بولعلام التابعة لإقليم الصويرة، إثر مقتل 15 امرأة بسبب التدافع للحصول على معونات غذائية.
وأدت الحادثة إلى انفجار الوضع المسكوت عنه في المغرب، حيث نددت آلاف التغريدات والتدوينات بما وصفوه بالحالة المزرية التي وصلت إليها مستويات الفقر والعوز الاجتماعي في المناطق الريفية بالبلاد.
وتصدرت #فاجعة_الصويرة و#ضحايا_القفة و#شهيدات_القفة، قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولا في المغرب، حيث نشر نشطاء ومغردون صورا وفيديوهات وثقت لحظة وقوع الحادثة، وأخرى تظهر جثث النسوة، في مشهد قاس، تبكي له العيون دما.
ودعا نشطاء ومغردون إلي تأطير الجمعيات وتطوير القوانين التي تنشط ضمنها، لتجنب وقوع هذه المآسي في المستقبل، مطالبين بتقديم تعويضات إلى أهالي الضحايا.
وقال أحد المغردين: “#فاجعة_الصويرة توزيع قفف إهانة وليست مساعدة.أين هي الميزانية الضخمة المخصصة للعالم القروي والجبلي والمكلف بها أخنوش؟ أين المشاريع ومتابعة الإنجازات المادية والمالية التي تحدثت عنها؟ أين هي هيئة الحكام على المستوى الوطني والجهوي لتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية التي تحدثت عنها؟