اختتمت الفصائل الفلسطينيه اعمال اليوم الاول لاجتماعاتها برعاية مصريه بالاتفاق على تمكين حكومه الوفاق الوطنى من القيام باعمالها فيما استمرت الخلافات حول العديد من النقاط التى تضمنها اتفاق القاهره عام 2011 وفى تصريحات خاصه اكد اشرف عكه الناطق الاعلامى باسم تجمع المستقلين انه تم تشكيل لجنه لصياغة النقاط القانونيه والتى تمكن حكومة الوفاق الوطنى من بسط سيطرتها الكامله على القطاع والعمل على تحسين الوضع الانسانى وخاصة فيما يتعلق بتقديم الخدمات وفتح المعابر اما بالنسبه للنقاط الاخرى فلقد تم احرز تقدم فى بعضها بينما لاتزال هناك خلافات حول نقاط اخرى واضاف عزام الاحمد عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح ان هناك توافق مصرى فلسطينى على التعاون المشترك ليتم فتح معبر رفح بشكل دائم وانه فور تمكين الحكومه من بسط سيطرتها الكامله على القطاع سوف يتم الانتقال الى الملفات الاخرى كالانتخابات والامن ومنظمة التحرير والمصالحه المجتمعيه مؤكدا انه من المستحيل تطبيق كل المحاور دفعه واحده فيما اكد عباس ذكى عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح انه يجرى الترتيب لضم حركتى حماس والجهاد الى منظمة التحرير ومن جانبه اكد خليل الحيه عضو المكتب السياسى لحركة حماس ان الجزء الاول من تمكين الحكومه فى غزه تم بنجاح واضاف نحن متفقون على وثيقة 2011 ونريد الوصول فى اجتماعات القاهره الى موعد انتخابات المجلس الوطنى الفلسطينى وقانون وكذلك موعد الانتخابات الرئاسيه والتشريعيه وبخصوص ملف الموظفين اوضح انه انه تم الاتفاق فى لقاء اللواء فرج مع يحيى سنوار على دمج 3 الاف من الموظفين مع اجهزة الامن فى غزه مؤكدا ان انجاز ملف المصالحه المجتمعيه مهم جدا مشيرا الى ان اجتماعات القاهره سوف تحدد المبادئ والتوافق على لجنة امنيه مشتركه علاوه على ضرورة غلق ملف الاعتقال السياسى فى الضفه الغربيه .