أكد البيت الأبيض في بيان وقوفه إلى جانب السعودية في مواجهة الحرس الثوري الإيراني، الذي اتهمه البيان باستغلال الأزمة الإنسانية في اليمن لتوسيع طموحاته الإقليمية.
وجدد البيت الأبيض التزامه “بدعم السعودية وجميع شركاء واشنطن الخليجيين ضد عدوان الحرس الثوري الإيراني وانتهاكاته الصارخة للقانون الدولي”.
وأشار البيان إلى أن الحوثيين، بدعم من الحرس الثوري الإيراني، استهدفوا السعودية بـ”أنظمة صواريخ مزعزعة للاستقرار”، لم تكن موجودة في اليمن قبل النزاع.
وحث البيان المجتمع الدولي على “اتخاذ الخطوات اللازمة لإخضاع النظام الإيراني للمساءلة عن انتهاكاته المتكررة لقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2216 و2231، في حين يستغل الحرس الثوري الأزمة الإنسانية الخطيرة في اليمن من أجل توسيع طموحاته الإقليمية”.
ورحب البيت الأبيض بإعلان السعودية والتحالف الذي تقوده الرياض، عن إعادة فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الشعب اليمني، داعيا لمزيد من الخطوات من أجل تسهيل إيصال المواد الإنسانية والتجارية عبر جميع منافذ البلاد إلى المناطق المحتاجة.