أعلنت القوات المسلحة المصرية، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، تنفيذ عملية لمطاردة العناصر الإرهابية في سيناء بعد حادث مسجد الروضة، الذي راح ضحيته قرابة 300 من الضحايا، والمصابين؛ عقب استهداف المصلين من عناصر إجرامية أثناء تأدية صلاة الجمعة.
وقال العقيد أركان حرب تامر الرفاعي في بيان رسمي ، يعد الأول من نوعه منذ الحادث، أنه في إطار ملاحقة القوات المسلحة للعناصر الإرهابية المسؤولة عن استهداف المصلين بمسجد الروضة بمدينة بئر العبد، قامت القوات الجوية بمطاردة العناصر الإرهابية، واكتشاف وتدمير عدد من العربات المنفذة للهجوم الإرهابى الغاشم، وقتل من بداخلها في محيط منطقة الحدث، فضلًا عن استهداف عدد من البؤر الإرهابية، التي تحتوي على أسلحة وذخائر خاصة بالعناصر التكفيرية.
وذكر البيان “وتواصل قوات إنفاذ القانون في شمال سيناء بالتعاون مع القوات الجوية تمشيط البؤر الإرهابية، والبحث عن باقي العناصر التكفيرية للقضاء عليهم، وتنعى القوات المسلحة ببالغ الحزن والأسى شهداء الوطن الأبرار، وتتقدم بخالص التعازي لأسر الشهداء ، داعين الله عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان”.
يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ألقى كلمة متلفزة، مساء الجمعة، قال فيها: إن القوات المسلحة والشرطة سترد على الحادث بما وصفه بـ”القوة الغاشمة”.