بناء على مبادرة من لجنة دعم حقوق الإنسان في إيران (CSDHI) ولجنة رؤساء بلديات فرنسا من أجل إيران الديمقراطية، سيعقد مؤتمر الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017 بقاعة البلدية في الدائرة الخامسة من باريس، حول مخاوف فرنسا والمجتمع الدولي حول سياسات الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران.
وسيتحدث عدد من كبار الشخصيات في هذا الاجتماع بما في ذلك وزير الخارجية السابق برنار كوشنر، وزيرة الدولة السابقة للشؤون الخارجية وحقوق الإنسان، السيدة راما ياد، رئيس وزراء الجزائر السابق سيد أحمد غزالي، وكذلك السيدة إنغريد بيتانكورت، وناشطون آخرون في مجال حقوق الإنسان في المنطقة خاصة في سوريا.
إن حالة حقوق الإنسان في إيران خطيرة، وهذا النظام يحمل الرقم القياسي العالمي لحالات الإعدام نسبة لعدد السكان. الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، يدين في تقريره قمع الناشطين وأسر الضحايا الذين يبحثون عن الحقيقة حول المذابح التي دامت في الماضي في سجون النظام. وبالإضافة إلى ذلك، فإن برنامج الصواريخ البالستية للنظام الإيراني وتداخلاته في المنطقة، لا سيما في لبنان وسوريا واليمن، تشكل شواغل خطيرة لدى المجتمع الدولي.
على هامش هذا المؤتمر، في اليوم نفسه، تم تنظيم معرض في قاعة بلدية المنطقة الخامسة حول مذبحة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988 في إيران، وهي جريمة طالبت الأمم المتحدة ولأول مرة بإجراء تحقيق في تقريرها هذا العام.