الأمم المتحدة: 500 شخص بحاجة لإجلائهم فورا من الغوطة الشرقية

أعلن المستشار الأممي للشؤون الإنسانية، يان إيغيلاند، أن 500 شخص بحاجة لإجلائهم فورا من الغوطة الشرقية في سوريا.

وقال إيغيلاند في مؤتمر صحفي له بجنيف، اليوم الخميس، إن “هناك 400 ألف شخص في وضع حرج” بمنطقة الغوطة الشرقية، مشيرا إلى أن المنطقة تشهد تصعيدا.

وأكد إيغيلاند أن الأمم المتحدة بانتظار الضوء الأخضر من الحكومة السورية لإجلاء السكان، بمن فيهم 167 طفلا. وأشار إلى أنه لم يتم إجلاء أي شخص حتى الآن، وأن 9 أشخاص قد توفوا.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة تمكنت من إيصال المساعدات إلى 7 آلاف شخص بفضل هدنة يومي 28 و29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، التي تم إعلانها بوساطة روسية.

مصدر دبلوماسي: هناك توجه لإعلان مزيد من أيام التهدئة بالغوطة

 

وفي سياق متصل، نقلت وكالة “نوفوستي” عن مصدر دبلوماسي في جنيف، قريب من فرق العمل الخاصة بسوريا، قوله إن “إعلان أيام تهدئة في الغوطة الشرقية قد يستمر”، مشيرا إلى أنه بفضل الهدنة وصلت إلى المنطقة قافلة مشتركة للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري.

هذا، وكان رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، الفريق سيرغي كورالينكو، دعا الاثنين الماضي كل الأطراف المتنازعة إلى وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية في الـ28 والـ29 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وأشار إلى أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى انخفاض حدة التوتر في الجزء الغربي من الغوطة الشرقية الذي شهد زيادة في إطلاق النار من قبل المسلحين من “جبهة النصرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *