قال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، اليوم الأحد، إن اليمن لا يستقيم بمعادلة “دويلة داخل دولة”، وإنه “لا تعايش بين الدولة والميليشيات”.
وأضاف في تصريحات خاصة لصحيفة “الرأي” الكويتية: “زمن الميليشيات انتهى ولا تعايش بعد اليوم بين الدولة والدويلة”، مشددا على أن المكان الطبيعي لليمن هو الفضاء الخليجي.
وقال صالح: “تحملنا الكثير من أنصار الله، لكننا فضلنا سلوك طريق التفاهم، وكان الخيار أمامنا بين حماية الدولة والمؤسسات وأرواح أهلنا في كل اليمن، وبين استمرار النهج الميليشيوي، فلا بد أن نفعل ما فعلناه لأن التاريخ لا يرحم”.
وأكد أن الحوثيين سبب رئيسي من أسباب ما يعانيه اليمن من الخارج والداخل، قائلا: “هم ينتقمون من الثورة والجمهورية والوحدة”، مشددا: “على فتح صفحة جديدة مع دول الجوار والمتحالفين معها”.
كما تعهد الرئيس اليمني السابق بعد إعلان وقف إطلاق النار وفك الحصار، خصوصا حصار المطارات، بالدخول في تفاوض مباشر عبر سلطة شرعية ممثلة بمجلس النواب، والقضاء على الحوثيين من أي طرف كان، ثم العمل على مرحلة انتقالية.
وكان صالح دعا في خطاب متلفز، صباح أمس السبت، جميع اليمنيين إلى “انتفاضة رجل واحد للدفاع عن الثورة والحرية ضد هذه الجماعة التي ما فتئت تعبث باليمن منذ ثلاث سنوات”، مشيرا إلى “ما يعانيه الوطن من ثلاث سنوات عجاف، لا مرتبات ولا دواء ولا طعام ولا أمان.. يزجون الأطفال الصغار بمعارك عبثية”.