قال نائب المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جيف راثكي اليوم السبت – وفق ما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية – إن الخارجية الأميركية أبلغت الكونغرس الثلاثاء الماضي بصفقة محتملة من صواريخ طراز “هيل فاير” لمصر بهدف دعم جهود الحكومة في مكافحة التهديدات الإرهابية التي تواجه البلاد خاصة في #سيناء.
غير أن المسؤول الأميركي أكد، في تصريحات صحافية، أنه لم يتم بعد إبرام الصفقة وإنما تم إبلاغ الكونغرس بها، وذلك وفقا للقانون الأميركي. وقال راثكي إنه من السابق لأوانه الإعلان عن موعد التسليم.
وأضاف أن هذه الصفقة المحتملة تأتي في إطار التعاون مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى قرار الإدارة الاميركية أخيراً لرفع الحظر عن تسليم بعض الأنظمة العسكرية والاستمرار في مطالبة الكونغرس بتقديم #المساعدات العسكرية لمصر التي تبلغ قيمتها 1.3 مليار دولار سنويا.
اللواء حسام سويلم، الخبير العسكري المصري، أوضح أن الصاروخ هيل فاير موجه ويمكن إطلاقه من عدة منصات لإصابة أنواع مختلفة من الأهداف، وهناك طرازات مختلفة منه، وأول 3 أجيال منه تعتمد على التوجيه بالليزر لإصابة الهدف. أما الجيل الرابع فهو يستخدم الرادار للتوجيه.
وأضاف سويلم أنه يمكن استخدام الصاروخ ضد مختلف الأهداف مثل التحصينات والمخابئ وتجمعات القوات ومخازن السلاح، مؤكدا أنه يأتي وفق السياسية المصرية الرامية إلى تنويع مصادر السلاح.
وكانت وسائل إعلام أميركية قد أكدت أن مصر طلبت شراء 365 صاروخ هيل فاير، وذكرت أن الصفقة المحتملة لن تغير التوازن العسكري في المنطقة، وإنما ستعمل على تحسين أمن مصر القومي، خاصة أن القاهرة تمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي بالشرق الأوسط.
ويأتي خبر الصفقة العسكرية، بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما استئناف بلاده إرسال المساعدات العسكرية لمصر، والتي توقفت عقب عزل الرئيس الأسبق محمد #مرسي.