أدان مجلس الأمن الدولي بالإجماع العبودية في ليبيا، التي تركزت الأضواء عليها مؤخرا، داعيا إلى “نقل المحتجزين إلى سلطات الدولة”، وذلك في بيان أصدره اليوم.
وأكد المجلس في بيان صاغته المملكة المتحدة أنه “يدين هذه الانتهاكات المشينة لحقوق الإنسان والتي يمكن أن تشكل جرائم ضد الإنسانية”، مشددا على أن “الطريقة الوحيدة لتحسين ظروف معيشة جميع السكان وبينهم المهاجرون تكمن في القدرة على الاعتماد على ليبيا مستقرة”.
وطاب البيان “السلطات الليبية بتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية وأجهزة الأمم المتحدة لضمان نقل المساعدات الإنسانية إلى مراكز الاحتجاز”.
وتعد ليبيا نقطة عبور للمهاجرين الذين يحاولون الوصول بحرا إلى أوروبا، وقد انتقدت بعد عرض فيلم وثائقي يُظهر مهاجرين أفارقة يباعون قرب طرابلس.
وبحسب الإحصاءات الأخيرة لمنظمة الهجرة الدولية يقبع 15 ألف مهاجر في مراكز احتجاز تشرف عليها بشكل شبه رسمي حكومة الوفاق الوطني، لكن الأمم المتحدة تعتبر أن عدد المهاجرين الذين وقعوا “بين أيدي المهربين والتجار المدعومين من فصائل مسلحة” في ليبيا “أكبر بكثير”.