أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الأحد، ضرورة تكثيف الجهود العربية والإسلامية والدولية لحماية حقوق الفلسطينيين، معتبرًا أن القدس هي “مفتاح” تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله “تلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، جرى خلاله “بحث التطورات المتعلقة بالقدس، في أعقاب القرار الأمريكي الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها”.
وأكد الملك، خلال الاتصال “أهمية تكثيف الجهود العربية والإسلامية والدولية لحماية حقوق الفلسطينيين والمسلمين والمسيحيين في مدينة القدس التي تشكّل مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
كما أكد “ضرورة دعم الأشقاء الفلسطينيين في مساعيهم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وتظاهر أكثر من 20 ألف شخص عقب صلاة الجمعة في عمان وسط شعارات منددة بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة “تعترف رسميًا بالقدس عاصمة لإسرائيل”.
وكانت القدس الشرقية تتبع المملكة إداريًا قبل أن تحتلها إسرائيل العام 1967.
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في المدينة.
ويشكّل وضع القدس أحد أكبر القضايا الشائكة لتسوية النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.