تخصص المدارس التونسية، غدًا الإثنين، دروسًا للحديث عن فلسطين والقدس المحتلة؛ في خطوة لتوعية طلبة المدارس، بمحاور أساسية مهمة، حول مدينة القدس المحتلة، لدى الأجيال الجديدة، وكشف التداعيات المحتملة لقرار واشنطن، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
وتأتي هذه الخطوة، بدعوة من نقابات التعليم، التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، النقابة الأكبر في تونس، التي تتمتع بنفوذ كبير؛ لشرح أزمة القدس، لطلبة المدارس والمعاهد.
ودعت النقابة العامة للتعليم الأساسي، إلى “تخصيص الساعة الأولى من جدول الحصص المدرسية، غدًا الإثنين؛ للحديث عن فلسطين، وتأكيد عروبتها، وفضح الاحتلال الصهيوني، وعرض خريطة فلسطين كاملة”.
وقالت النقابة: “إن الوجود الصهيوني في أرض فلسطين بأكملها، احتلال لا بد من إزالته”.
كما دعت النقابة العامة للتعليم الثانوي، المدرسين إلى تخصيص 20 دقيقة من الحصة الأولى، غدًا الإثنين؛ للنقاش مع التلاميذ، حول الأبعاد الخطيرة لقرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، في اتجاه تكريس تهويد القدس. كما دعت إلى التعريف بدور المقاومة واستمرارها.
وتمثل هذه الدعوات، امتدادًا لسلسلة من الاحتجاجات والمسيرات المستمرة في المدن التونسية، حتى اليوم، ضد قرار الإدارة الأمريكية، باعتبار القدس عاصمة إسرائيل.
وطالبت النقابات التونسية، برفع علم فلسطين إلى جانب علم تونس، على أنغام النشيدين الوطنيين، أثناء موكب تحية العلم، بكافة المؤسسات التعليمية، غدًا الإثنين.