أعلنت السلطات السعودية، مقتل أكثر من 500 حوثي في مواجهات على الحدود الجنوبية للسعودية مع اليمن منذ بداية عملية “عاصفة الحزم”.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع السعودية إن خسائر الحوثيين وصلت بعد مواجهات الجمعة إلى ما “يفوق 500 قتيل في المواجهات الحدودية بقطاعي جازان ونجران منذ انطلاق عملية عاصفة الحزم”.
من جهة أخرى، ارتفع عدد قتلى العسكريين السعوديين منذ بداية القصف إلى 6 بعد مقتل 3 مساء الجمعة.
وأوضح نفس المصدر أنه “نتج عن هذا الحادث استشهاد 3 ضباط صف وإصابة 2 آخرين من القوات البرية الملكية السعودية”.
وتقود السعودية تحالفا من 9 دول عربية يشن غارات جوية يومية في اليمن لمنع الحوثيين من السيطرة على كامل الأراضي اليمنية.
وخلفت المعارك بين المتمردين وأنصار هادي في الساعات الـ24 الأخيرة 50 قتيلا في عدن ومحيطها.
قصف معسكرات الحرس الجمهوري الموالي لصالح
على صعيد آخر، قصفت طائرات دول التحالف العربي المشاركة فى عملية “عاصفة الحزم” باليمن، فجر الأحد 12 أبريل/نيسان، أهدافا تابعة لجماعة الحوثيين، وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في العاصمة صنعاء.
وذكر شهود عيان، أن القصف استهدف معسكر الصباحة للحرس الجمهوري، ومعسكر الصواريخ في فج عطان، ومعسكر جبل نقم، ومعسكرى الخرافي والصمع للحرس الجمهوري.
التحالف ينفذ 1200 غارة جوية في اليمن منذ بدء العمليات
من جانبه، قال المتحدث باسم التحالف العربي إن التحالف نفذ 1200 غارة جوية في اليمن منذ بدء العمليات ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم، متهما مجددا إيران بتسليح المتمردين.
وأوضح أحمد العسيري في لقائه الإعلامي اليومي بالرياض أن الغارات التي بدأت في 26 مارس/آذار بدأت بنسق يومي من 35 غارة ثم 50 غارة ثم 80 وأخيرا 120 غارة يوميا لتبلغ في الإجمال 1200 غارة بعد ظهر السبت الماضي.
ويسيطر الحوثيون، الذين انطلقوا من صعدة، على صنعاء ومناطق في وسط اليمن وغربه إضافة إلى أجزاء من عدن التي فر منها الرئيس هادي ليلجأ إلى السعودية.
طهران تنفي أي وجود لعسكرييها في اليمن
كذب مصدر مطلع بوزارة الخارجية الإيرانية، السبت، الخبر الذي نقلته وكالة “رويترز” حول اعتقال ضابطين إيرانيين في اليمن، منوها بعدم وجود أية قوات عسكرية إيرانية في اليمن.
وقال المصدر: “هذا الخبر غير صحيح ولا توجد أية قوات عسكرية إيرانية في اليمن”.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي مزاعم بأنها اعتقلت الجمعة ضابطين إيرانيين اثنين خلال اشتباكاتها مع عناصر “أنصار الله” موضحة أنهما كانا يقدمان خدمات استشارية للحوثيين.