قال حسين داعي الاسلام في تصريح صحفي بشأن الوضع الاجتماعي المأساوي وحالة الفقر وضنك العيش التي تمر بالمواطنين الإيرانيين: بينما يضطر المواطنون المحرومون في مختلف المدن الإيرانية الذين يعيشون تحت خط الفقر إلى النزوح من منازلهم واللجوء إلى السكن في عشوائيات المدن والعيش في الكرفانات، بسبب ارتفاع أسعار البيوت و بدل الايجار، وفي الوقت الذي مازال المواطنون المنكوبون بالزلزال غربي البلاد يعيشون بلا مأوى، فان عناصر النظام اللصوص والنهابين يحتكرون حتى المنازل. وهناك في الوقت الحاضر مليونان و600 ألف بيت فارغ ومعظمها تعود إلى العصابات الحكومية بقيت فارغة لكي تباع بآسعار خيالية حسب اعتراف وسائل الاعلام الحكومية.
وأكد داعي الاسلام من أعضاء المقاومة الإيرانية: في الوقت الذي تجاوزت الحد أسعار البيوت في سوق السكن ، فان العصابات صاحبة الرايات النفعية والتي هي تابعة في الأغلب لقوات الحرس أو المؤسسات الحكومية تستغل ضيق العيش وتبيع كرفاناتها بأسعار أكثر من الأسعار الحقيقية لتكتسب أرباحا كبيرة بنهب المحرومين فاقدي المأوى.
واختتم داعي الاسلامي بالقول: وبذلك تفضح مرة أخرى الطبيعة اللاشعبية لنظام ولاية الفقيه الذي ينفق ثروات بلد غني مثل إيران لتصدير الإرهاب وإثارة الحروب والقلاقل في المنطقة ويقود عمليا الشعب الإيراني إلى العيش تحت خط الفقر. ومن هذا المنطلق يهتف المواطنون المحتجون في تظاهراتهم : «اذا ما انخفضت حالة من الاختلاسات، فتحل مشكلتنا» و«اتركوا سوريا وشأنها وفكروا في حالنا».