وقد شن تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوما من 3 محاور على مصفاة بيجي وهو الهجوم “الأعنف” منذ فك القوات الأمنية حصار الجهاديين لها قبل شهور.
وأكدت مصادر أمنية أن القوات صدت الهجوم وأمنت محيط المصفاة فيما نشر التنظيم صورا قال إن بعضها يظهر عناصره في داخلها.
وأوضح مصدر من الجيش العراقي أن الهجوم على المصفاة الواقعة على مسافة 200 كم شمال بغداد، تم تنفيذه من 3 محاور هي قرية البوجواري جنوب، ومنطقة تعرف باسم “حي 600” غرب، ومحطة غازية لتوليد الكهرباء شرق.
وأضاف أن “3 انتحاريين تمكنوا من الوصول الى مداخل المصفاة، وتم قتل انتحاريين اثنين، فيما فجر الثالث نفسه عند أحد مداخل المصفاة”.
وشدد على أن القوات الأمنية المكلفة بحماية المصفاة “أحكمت سيطرتها على مداخل المصفاة ومحيطها”، مضيفا “أحبطنا الهجوم والمصفاة بشكل كامل تحت قضبة القوات العراقية”.
وكانت المصفاة في السابق تنتج نحو 300 ألف برميل من المشتقات النفطية يوميا، ما كان يلبي زهاء نصف حاجة البلاد.
من جهته نشر التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا قال إنها تظهر تقدم آليات جيش الدولة الإسلامية نحو مصفى بيجي.
ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوعين على إعلان القوات العراقية تحرير مدينة تكريت جنوب بيجي من سيطرة التنظيم.