اتفقت مصر والسودان وليبيا وتشاد على التعاون والتكامل والاستغلال الأمثل لأحد أكبر خزانات المياه الجوفية في إفريقيا، بما يحقق مصالح شعوب الدول الأربع.
جاء ذلك فى ختام فعاليات اجتماعات الهيئة المشتركة لدراسة وتنمية خزان الحجر الرملي النوبي العادي بمناسبة مرور 25 سنة على تأسيس الهيئة، والذي عقد على مدى يومين بالقاهرة.
وقال الدكتور محمد عبد المطلب ممثل الجانب المصري ووزير الري الأسبق ورئيس المركز القومي لبحوث المياه، قال إن جميع المشاركين أكدوا الاستمرار في التنسيق والتعاون المشترك وتكثيف الجهود إقليمياً بما يضمن المتابعة الدقيقة لإمكانات الحوض المائية الحالية والمستقبلية للاستفادة من نتائجها في دراسة النواحي الاقتصادية والاجتماعية بالحوض، وبما يسهم في مساعدة متخذى القرار في الدول الأعضاء على التخطيط للبرامج التنموية المستقبلية التي تعتبر المياه عاملا أساسيا فيها.
وأوضح أن هناك اتفاقا وإجماعا بين كل دول الحوض الجوفي على إجراء الدراسات والبحوث المشتركة، وتبادل البيانات والمعلومات الخاصة بالسحب من الحوض في كل دولة، واستخدام نموذج رياضي إقليمي موحد في اختبار سيناريوهات التنمية على المياه الجوفية في دول الحوض النوبي.