انها قصه من قصص الواقع المرير الذى نعيشه وهو صراع الخير والشر فهى لن تكون الاولى ولا الاخيره فى هذا الصراع البشري القديم الذى بدا منذ الخليقه وفى هذه الحلقه يروى لنا الشيخ جمال هاشم قصه فتاه جامعيه على قدر كبير من الجمال ووالدها رجل اعمال شهير يمتلك العديد من المصانع والشركات تلك الفتاه كانت محط اعجاب الشباب لجمالها وشياكتها واناقتها فهى ذات اصول طيبة لكن كان حظها عثر فى الحياه حينما ساء القدر محاسب شاب طريقها وكان يعمل عند والدها وهو من اسرة بسيطه فسولت له نفسه الوصول لهذه الفتاه والزواج منها بشتى الطرق ولانه قليل الحيله ويعلم جيدا انه سيفشل وسيخسر كل شىء لو اقدم على اى خطوه فقد استخدم وسيله شيطانيه للوقوع بالفتاه عن طريق السحر فبدأ التعامل والتردد على السحره والدجالين وشراء كتب السحر فبدأ يتعلم طرق السحر فى فتره وجيزه وعلى الفور انطلق يمارس السحر على الحسناء الجامعية والنوم الكثير والكسل والشعور بالارهاق دون اى مجهود حتى بدأت ملامحها تزيل ونقص وزنها وفشلت خطبتها اكثر من مره بدون سبب او مبرر ومع ظهور تلك الاعراض عليها اصطحبها والدها الى أشهر الاطباء للعلاج دون فائدة من تشخيص حالتها رغم التحاليل الطبيه التى اثبتت عدم وجود اى اعراض طبيه فبدأ المحاسب الثعبان يلتف ويتقرب الى اسرتها بحجه او ادعاء انه معالج للسحر ويمكنه علاجها وكان يعطيها اوراق مكتوب عليها طلاسم ويضعها فى الماء لتشربها واخرى تصنعها على جسدها الى ان تغير لون الجسد واصبح اشبه بالقرود وسقط جزء كبير من شعرها وتغير رائحة عرقها ولون بشرتها واصبحت كالدميه لاحول لها ولا قوه وامام ازدياد الحاله سوءا اتصل والدها ب الشيخ لانقاذ ابنته وعلاجها وبدأ جلسه العلاج بقراءة ايات القرآن الكريم من سورة البقرة و الصافات والمؤمنون وسورة يس والرقيه الشرعيه على ماء تشربه وماء تستحم به خارج الحمام لفك الطلاسم الموجوده على جسدها وبفضل الله تعالى شفيت الفتاه فى يومين وعادت لحالتها الطبيعيه ونشاطها اما الشاب فقد قام والدها رجل الاعمال بتحرير محضر سرقة للمحاسب الشاب بعد ان اختلس مبلغ كبير ودخل السجن لينال عقابه وان ربك لبلمرصاد