بوابة العرب اليوم
عقب انتهاء جلسات البرلمان العربى بلال القاسم عضو المجلس الوطنى الفلسطينى ونائب رئيس الجمعيه البرلمانيه المتوسطيه فى حوار خاص -نطالب بعودة الدول العربيه التى تم تجميد عضويتها الى الصف العربى لتوحيد الصف فى مواجهة المخططات الامريكيه الاسرائيليه -اسرائيل تحاول اشعال حرب دينيه فى المنطقه ولكننا لن نسمح لها بذلك كان من اهم القرارات اللتى اتخذها البرلمان العربى الذى عقد مؤخرا للرد على قرار ترامب بنقل السفاره الامريكيه الى القدس التوصيه بارسال وفود للتواصل مع البرلمنات العالميه لاقناعها باتخاذ موقف قوى ضد قرار ترامب والذى يهدد السلام بالمنطقه والعالم وعقب انتهاء تلك الاجتماعات كان لنا هذا الحوار مع بلال القاسم عضو المجلس الوطنى الفلسطينى ونائب رئيس الجمعيه البرلمانيه المتوسطيه -اولا : نرجوا القاء الضوء على ضوء الجمعيه البرلمانيه المتوسطيه فى دعم حقوق الشعب الفلسطينى خاصة القرار الاخير الذى اتخذه ترامب بنقل السفاره الامريكيه الى القدس ؟ موقفنا فى الجمعيه البرلمانيه المتوسطيه قدمتها الى رئيس البرلمان العربى وهو ان الجمعيه تشعر بالقلق البالغ تجاه القرار الخاطئ لترامب وهى ترفض هذا القرار لانه لايخدم السلام العالمى او فكرة حل الدولتين المبنى على قرارات الشرعيه الدولية ويتعارض مع القانون الدولى وقرارات مجلس الامن والجمعيه العامه وكافة القرارات الدولية المتعلقه بقضية فلسطين والقدس خاصة ماصدر عن اليونسكو فيما يتعلق بالقدس باعتبارها عاصمه الدوله الفلسطينيه . -وهل هناك اجراءات عمليه فى هذا الاطار ؟ هذا مطلوب من البرلمان العربى اما نحن كعرب متوسطين وكمجلس وطنى فلسطينى طالبنا الدول التى لم تعترف حتى الان بالدوله الفلسطينيه على حدود الرابع من يونيو عام 67 ان تعترف الدول الفلسطينيه وعاصمتها القدس الشرقيه بما فيها الاماكن الاسلاميه والمسيحيه . -وما تقييمكم لقرارات وزراء الخارجيه العرب حول القدس حيث اعتبر البعض ان تلك القرارات لاتتناسب مع تطلعات الشعوب العربيه ؟ صحيح ان القرارات لم تتناسب مع تطلعات الشعوب العربيه ولكن نتمنى تنفيذها . -وهل يتطلب الامر عودة الدول التى تم تجميد عضويتها كسوريا الى الصف العربى ؟ نحن ندعم هذا الموقف خاصة ان سوريا لاتزال تشارك معنا فى اجتماعات الجمعيه البرلمانيه المتوسطيه من خلال ممثل الشعب السورى لانها عضو مؤسس وبلد مهم من بلدان البحر المتوسط فالمطلوب الان مقاطعته خاصة انه قال ان عدو امريكا عدو اسرائيل وصديق اسرائيل هو صديق امريكا . -وهل يندرج ذلك فى اطار خطة امريكيه تم وضعها اثناء قمة الرياض بين ترامب وعدد من القاده العرب ؟ لااعتقد ذلك وهو ماتحاول ان تروجه بعض الصحف الصفراء وماعلمناه ان فريقه فى الاداره الامريكيه كان وراء اتخاذه لهذا القرار الخاطئ وان الوضع العربى مشتت والعرب يتجهون الى محاربة ايران على حساب اسرائيل ولكن رب ضارة النافعه ولكن موقف ترامب ساهم فى توحيد العرب والمسلمين كما اوجد ارضيه خصبه لاعادة الحميه العربيه الاسلاميه فى مواجهة العنجهيه الامريكيه الاسرائيليه . -طالب البعض السلطه الفلسطينيه بسحب اعترافها باسرائيل ردا على تلك الخطوه فكيف ترى ذلك ؟ السلطه الفلسطينيه ليست مخوله باتخاذ هذا القرار ولكن المخول به منظمة التحرير الفلسطينيه باعتبارها الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى والمجلس المركزى الفلسطينى والذى يعد الان اعلى سلطه تشريعيه فى ظل غياب المجلس الوطنى الفلسطينى . -كان من ضمن القرارات التى اتخذها البرلمان العربى تشكيل وفود لمخاطبة البرلمانات الاوروبيه فما مدى فاعلية تلك الخطوه ؟ هذه خطوه مهمه من اجل دعوة الدول الاوروبيه للاعتراف بالدوله الفلسطينيه وعاصمتها القدس ولاشك ان هذا القرار يؤثر دوليا على ادارة ترامب . -شاركت مؤخرا فى حوارات القاهره من اجل تحقيق المصالحه الفلسطينيه وانهاء الانقسام فمامدى الالتزام بتلك القرارات خاصة من جانب فتح وحماس خاصة بعد ان ترددت انباء عن وجود عقبات فيما يتعلق بتمكين الحكومهه الفلسطينيه فى غزه ؟ حجم التقدم الذى تحقق اكبر من حجم الخلافات وهناك اتفاق انه لاتراجع عن الخطوات التى اتخذت لانهاء الانقسام وبالقطع فان بعض العقبات الصغيره او الكبيره التى يمكن ان تعترض تمكين الحكومه الفلسطينيه الا انه يجرى التعامل معها من اجل حلها خاصة فى الظروف الحاليه. -وهل تتوقع ان يؤدى قرار ترامب الى اشعال حرب دينيه فى المنطقه ؟ هذا ماتهدف اليه اسرائيل لكننا سوف نواجه ذلك بكل قوه فنحن نواجه حرب احتلاليه لارضنا وصراعنا صراع من اجل استرداد تلك الحقوق وتحول الصراع لصراع دينى ولكننا لن نسمح بذلك . -وهل ترى ان هناك ارتباط مابين مايحدث فى فلسطين وماتقوم به ايران فى بعض دول المنطقه كسوريا واليمن ؟ كل مايجرى فى المنطقه وراءه اسرائيل حتى بالنسبه لتاسيس داعش ودعم المجموعات المتطرفه والتكفيريه فى المنطقه . -فى النهايه ماهو تقييمكم للدور المصرى وماهى مطالبكم من العالم العربى خلال الفتره القادمه؟ الدور المصرى تجاه القضيه الفلسطينيه ليس وليد اللحظه بل هو دور ريادى فى كل مايتعلق بالقضيه الفلسطينيه ومصر شريك واخ كبير للقضيه الفلسطينيه وهناك تنسيق بين الرئيس السيسى والرئيس الامريكى ابومازن لبحث كيفية مواجهة القرار الامريكى وسنسمع قريبا عن التنسيق على المستوى الرئاسى والبرلمانى والشعبى ونتمنى ايضا ان يكون على مستوى الاعلام . حاوره / مصطفى عماره
