أعلنت أسرة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عن فقدان الاتصال بابنه الثالث الساعدي، الذي كان رهن الاحتجاز في انتظار بدء محاكمته خلال الفترة الماضية.
ودعت أسرة القذافي على لسان المتحدث باسم العائلة، باسم الهاشمي الصول، “جميع الجهات الحقوقية والقانونية وكل من له صلة بتحمل مسؤولياتهم تجاه اختفاء الأسير الرهينة اللواء الساعدي القذافي”.
وأوضحت أن الاتصال بالساعدي فقد “منذ مدة ليست بالقصيرة ولم تتمكن لا أسرته ولا محاموه من الاتصال به”، مضيفة أنها “لا تعلم له لا مكان احتجاز ولا ظروف احتجاز إلا أنه يقبع في سجون ومعتقلات تديرها الميليشيات”.
وأشارت أسرة القذافي إلى “تأجيل محاكمته وعزله عن محاميه من دون أي مبرر”.
وطالبت “الحقوقيين والقيادات الاجتماعية وكل الشرفاء والأحرار، بضرورة التحرك الفوري واتخاذ الإجراءات الكفيلة لحمايته”، وحملت الميليشيات وما وصفتها بـ”حكومات فبراير والجهات القضائية المعنية” مسؤولية سلامة الساعدي القذافي.