استهدفت طائرات “عاصفة الحزم” الاثنين 13 أبريل/نيسان عدة مواقع للحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في مدينة عتق بمحافظة شبوة الواقعة جنوب شرق البلاد .
وأفادت مصادر محلية بأن المقاتلات شنت 5 غارات جوية على مبنى إدارة الأمن الخاص في عتق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وقوات علي عبد الله صالح منذ أيام.
وسيطرت اللجان الشعبية التابعة للرئيس هادي في شبوة على معسكر عزان واللواء الثاني مشاة وعلى معسكر النشيمة الاستراتيجي المؤدي إلى ميناء بلحاف.
كما شنت مقاتلات تحالف “عاصفة الحزم” في وقت مبكر من صباح الاثنين غارة على قاعدة العند بمحافظة لحج الواقعة جنوب البلاد.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الحوثيين واللجان الشعبية في لحج في منطقة مثلث العند، أسفرت عن مقتل 5 من أفراد اللجان الشعبية وإصابة 20 آخرين، فيما قتل 6 من الحوثيين.
وشهدت محافظة عدن فجر الاثنين اشتباكات وحرب شوارع بين مسلحي الحوثيين واللجان الشعبية التابعة للرئيس هادي تركزت في منطقتي القلوعة وكريتر، ما أدى إلى نزوح العشرات من سكان عدن إلى جيبوتي فرارا من المعارك الضارية.
وتحدثت وسائل إعلام يمنية عن سقوط ضحايا بالعشرات في الاشتباكات الدائرة في عدن، مشيرة إلى اكتظاظ المستشفيات بالجرحى ونقص احتياجاتها من الأدوية والكوادر الطبية، إضافة إلى معاناة المدينة من نقص حاد في المواد الغذائية والتموينية.
وكانت مقاتلات تحالف “عاصفة الحزم” بقيادة السعودية شنت الأحد 12 أبريل/نيسان غارات على صوامع الغلال في ميناء عدن وعدد من الأحياء السكنية بالمعلا والتواهي والمدينة الخضراء.
هذا، وأعلن المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين أدريان إدواردز أن 900 شخص فروا من اليمن، لجأ منهم 317 شخصا إلى أوبوك في جيبوتي، فيما لجأ 582 آخرين إلى بونتلاند في الصومال وميناءي بوساسو وبربرة.
وأوضح المسؤول الدولي أن “الغالبية العظمى من هؤلاء الفارين هم من الصوماليين، إضافة إلى مواطنين يمنيين وإثيوبيين”.